للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروي عن أبيه.

قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه إياها.

قال أبو زرعة: لا يشتغل به، قيل له: أكان متهم بالكذب؟ قال: نعم.

وقال ابن عدي: كان إذا لقن تلقن.

وقال النسائي: ليس بشيء.

وقال ابن حبان: قيل له في أشياء لقنها، فلم يرجع عنها، فاستحق الترك لإصراره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٤)].

• سفيان بن وكيع بن الجراح أبو محمد.

يروي عن: أبيه.

قال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: «كوفي، ضعيف الحديث».

وقال أبو حاتم: «أتيته مع جماعة من أهل الحديث، وقلت له: لو صنت نفسك، واقتصرت على كتب أبيك لكانت الرحلة اليك، فكيف وقد سمعت؟! فقال: ما الذي ينقم علي؟ قلت: قد أدخل ورَّاقك في حديثك ما ليس منه. قال: وكيف السبيل في ذلك؟ قلت: ترمى بالمخَرَّجات، وتقتصر على الأصول، فلا تقرأ الا منها، وتنحى هذا الورَّاق عن نفسك، وتدعو بابن [كياسة]، وتوليه أصولك؛ فإنه يوثق به. فقال: مقبولاً منك. قال أبو حاتم فما فعل شيئاً مما قاله، فبطل الشيخ، وكان يحدث بتلك الأحاديث التي قد أدخلت بين حديثه، وقد سرق من حديث المحدثين، وسئل عنه فقال: لَيِّنٌ».

وقال عبد الله بن أحمد: «سئل أبي يكتب عنه؟ قال: نعم، ما أعلم الا خيراً».

وقال النسائي: «ليس بثقة». ذكره عنه أبو العرب في كتاب «الضعفاء».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وقال ابن الجارود: «يتكلمون فيه لأشياء لقنوه».

وقال الخليلي: «ضعفوه، وكان له ورَّاق أدخل في حديثه ما ليس له، فقال له الكوفيون: «ويحك، أفسدت شيخنا، وابن شيخنا»، روى عنه الحفاظ ثم تركوا حديثه».

وقال ابن حبان: «كان شيخاً فاضلاً صدوقاً الا أنه ابتلي بورَّاق سوء، كان يثق به. وكان ابن خزيمة يروي عنه، وسمعته يقول: «ثنا بعض من أمسكنا عن ذِكْرِه، وهو من الضرب الذي ذكرته، لأن يخر من السماء فتخطفه الطير أحب اليه من أن يكذب؛ لكنهم أفسدوه»، وما كان ابن خزيمة يحدث عنه الا بالحرف بعد الحرف».

وقال حمزة بن محمد: «فيه ضعف، وهو الذي يحدث ابن خزيمة حديثا .. ». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٤١)].

• سفيان بن وكيع.

قال أبو زرعة: كان يتهم بالكذب. [ديوان الضعفاء (ص ١٦٤)].

• سفيان بن وكيع بن الجراح.

ضعف.

وقال أبو زرعة: كان يتهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (ت ق (١/ ٤١٩)].

• سفيان بن وكيع بن الجراح أبو محمد الرواسي. [ت، ق].

قال البخاري: يتكلمون فيه لاشياء لقنوه إياها.

وقال أبو زرعة: يتهم بالكذب.

وقال ابن أبى حاتم: أشار أبى عليه أن يغير وراقه، فإنه أفسد حديثه وقال له: لا تحدث إلا من أصولك.

<<  <  ج: ص:  >  >>