للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصل عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد موقوف.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشطوي، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا معاذ بن معاذ عن شُعْبَة، عَن حبيب بن أبي ثابت قال: سئل أنس بن مالك عن خلق النبي فقال: كان النبي يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويلبس الصوف وإن أهدي اليه كراع قبل وإن دعي الى ذراع أجاب وكان يعتقل العنز.

قال الشيخ: وهذا عن شُعْبَة غير محفوظ وإنما يرويه عن شُعْبَة عُمَر بن حبيب، ومن حديث معاذ بن معاذ عن شُعْبَة منكر ليس يرويه عنه غير سفيان بن وكيع، والأصل في هذا الحديث إنما يرويه الحسن بن عمارة عن حبيب وبالحسن معروف.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا أبي عن الفضل بن دلهم عن الحسن، عَن أبي هريرة، قال: قال رسول الله في الكلب يلغ في الإناء قال: اغسله سبع مرات أولاهن بالتراب.

قال الشيخ: قال لنا ابن صاعد: هكذا حدثناه سفيان بن وكيع مرفوعاً، قال ابن صاعد: وثناه القاسم بن يزيد الوزان عن وكيع موقوفاً.

حَدَّثَنا محمد بن جعفر الشطوي، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا ابن وَهب، عن يُونُس، عنِ الزُّهْريّ عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله قال: إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا.

قال الشيخ: وهذا قد زل فيه سفيان بن وكيع أو لقن أو تعمد، حيث قال: حَدَّثَنا ابن وَهب، عن يُونُس، عنِ الزُّهْريّ وكان هذا الطريق أسهل عليه وإنما يرويه ابن وهب هذا عنِ ابن لَهِيعَة وجابر بن إسماعيل الحضرمي عَنْ عُقَيْل عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَاهُ القاسم بن مهدي، عَن أبي الطاهر بن السرح، عنِ ابن وهب.

حَدَّثَنَاه الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة عن طلحة بن عُبَيد الله بن كريز، عنِ ابن عُمَر، قال: قال رسول الله : كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان.

قال الشيخ: وهذا رواه غير سفيان بن وكيع فأرسله ولم يذكر في إسناده ابن عُمَر.

ولسفيان بن وكيع حديث كثير، وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن، ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله، أو يبدل في الإسناد قوما بدل قوم، كما بينت طرفا منه في هذه الأخبار التي ذكرتها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٤٧٩)].

• سُفْيَان بن وَكِيع بن الجراح أبو مُحَمَّد الرُّؤَاسِي الكُوفِي.

قَالَ البُخَارِيّ، توفّي يَوْم الأَحَد، لأَرْبَع عشرة بَقينَ من ربيع الآخر سنة ٢٤٧، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ لِأَشْيَاء لقنوه.

وَقَالَ أبو زرْعَة الرَّازِيّ: ثَلَاثَة لَيست لَهُم مُحَابَاة عندنَا - فَذكر مِنْهُم سُفْيَان بن وَكِيع.

وَقَالَ ابْن عدي: ولسفيان حَدِيث كثير، وَإِنَّمَا بلاؤه أَنه كَانَ يَتَلَقَّن مَا لقن، وَيُقَال: كَانَ لَهُ وراق يلقنه من حَدِيث مَوْقُوف فيرفعه، وَحَدِيث مُرْسل فيوصله، أَو يُبدل فِي الإِسْنَاد قوما بدل قوم. [مختصر الكامل (ص ٣٩٧)].

• سفيان بن وكيع بن الجراح أبو محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>