مات ذاك قبلي فيقولون هم: إنا لله وإنا اليه راجعون، سُلِكَ به الى أُمِّهِ الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية قال: وتعرض على الموتى أعمالكم، فإن رأوا خيرًا استبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك، فلا تُحْزِنُوا موتاكم بأعمال السيء، فإن أعمالكم تعرض عليهم.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير، حَدَّثَنا الهيثم بن مروان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى بن سميع عن ثور بن يزيد، عَن أبي رهم السمعي، عَن أبي أيوب، نحوه، ولم يرفعه، ولم يذكر في الإسناد خالد بن معدان.
قال الشيخ: وهذا الحديث جاء توصيله الى النبي ﷺ من رواية سلاَّم عن ثور بن يزيد الأتري، أن ابن سميع رواه عن ثور فأسقط من الإسناد خالدا، وأوقفه ولم يرفعه.
ولسلاَّم أحاديث صالحة غير ما ذكرته، وعامة ما يرويه عَمَّن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٣٠٦)].
• سَلام بن سليم التَّمِيمِي الطَّوِيل السَّعْدِيّ المدنِي.
قَالَ ابن معِين: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بشيء.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سَلام بن مُسلم الطَّوِيل، المدنِي، السَّعْدِيّ، عَن زيد العمي، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.
وَمرَّة قَالَ: تَرَكُوهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ عَمَّن يرويهِ من الضُّعَفَاء والثقات لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص ٣٧٠)].
• سلام بن سليمان.
وقيل: ابن سلمان، وقيل: ابن سالم، الطويل المدائني.
متروك.
عن زيد العمي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢٦٥)].
• سلاَّم أبو عبد الله الطويل.
روى عن زيد العمِّي.
روى عنه زافر بن سليمان.
قال الدارقطني: سلام أبو عبد الله، هو سلام بن سلم، ضعيف.
وقال في موضع آخر: سلام الطويل متروك. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٤٦)].
• سلام بن سلم التميمي.
قال ابن معين: ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٥٦)].
• سلام بن سلم.
وقيل: ابن سليمان، وقيل: ابن سالم، أبو عبد الله التميمي السعدي الطويل.
من أهل خراسان، سكن المدائن.
وحدث عن: زيد العمي، وحميد الطويل.
قال يحيى: ضعيف، لا يكتب حديثه.
وقال ـ مرة: ليس بشيء، وضعفه علي جداً.
وقال أحمد: منكر الحديث.
وقال البخاري والرازي: تركوه.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب.
وقال النسائي وعلي بن الجنيد والآزدي والدارقطني: متروك الحديث.