للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأهل المَدِينَةِ.

حَدثنَا عَنْهُ مُحَمَّد بن الْمُسَيِّب، وَغَيره من شُيُوخنَا.

يَأْتِي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الأَثْبَات، حَتَّى شهد من الحَدِيث صناعته أَنَّهَا معلولة.

رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ: «أَنَّ النَّبِيَّ Object قَضى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ».

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْهُ.

وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَن النَّبِي Object قَالَ: «أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ».

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلْتُ السُّوق مَعَ رَسُولُ الله Object، فَرَأَى مَعَ أَعْرَابِيٍّ سراوِيلا يُنَادَى عَلَيْهِ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ، فَتَقَدَّمَ الى الوَزَّانِ وَقَالَ لَهُ: «زِنْ وَأَرْجِحْ».

وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ Object قَالَ: «مَنْ حَجَّ البَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ الثَّلاثَةِ نُوحُ بن مُحَمَّدٍ الجِنَانِيُّ بِالأُبَلَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ.

وَرَوَى عَنْ حَاتِمِ بن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَلَمَةَ بن وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله Object: «مَا اسْتَوْدَعَ الله عَبْدًا عَقْلاً الا اسْتَنْفَذَهُ بِهِ يَوْمًا مَا».

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أبو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٤٧)].

• أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي المديني.

حدث عن مالك الموطأ، وحدث عنه وعن غيره بالبواطيل، وسمعتُ ابن صاعد يقول في حديث حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن مُحَمد، حديث الحج: وهذا عندي عن شيخ لا أحدث عنه، يعني أبو حذافة هذا، لضعفه عنده، ثم ذكره بنزول عن حاتم في كتاب المناسك، ولم يرض أن يحدث عنه بعلو.

قال الشيخ: ثم بلغني أنه حدث عنه بعد ذلك.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أبو حذافة، حَدَّثَنا مالك عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أَن رسُول الله Object قضى باليمين مع الشاهد.

قال الشيخ: وهذا الحديث عن مالك بهذا الإسناد باطل، ورُوِيَ عن حبيب كاتب مالك، عن مالك هذا الحديث، وحبيب أضعف من أبي حذافة، لم يذكره عن مالك غير أبي حذافة هذا، ولعل حبيبا شر منه.

حَدَّثَنَا فارس بن حزين الأنطاكي، حَدَّثَنا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي المديني، حَدَّثَنا مالك بن أنس، عن نافع، عنِ ابن عُمَر قال: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري.

قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد يرويه شيخ، يُقَال له: عُمَر بن عصام، عن مالك، وأنكر ما رأيت لأبي حذافة هذا عن مالك أحاديث مناكير، وما رواه عن غيره فمحتمل.

حَدَّثَنَاه عَبد الله بن موسى بن الصقر، عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، عنه، وأَبُو حذافة سرقه منه.

حَدَّثَنَا يعقوب بن خليفة العباداني، حَدَّثَنا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي، حَدَّثَنا حاتم بن إسماعيل، عن سلمة بن وردان، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله Object: ما استودع الله عبدا علما الا استنقذه به يومًا ما.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرف يرويه غير أبي حذافة هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>