حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو حذافة، حَدَّثني مالك، أن نافعا حدثه، أن ابن عُمَر أخبره، أَن رسُول الله ﷺ قَال: يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه الى نصف أُذنيه.
- وبإسناده؛ أَنَّ رسول الله ﷺ، قَال: إن الله يقبض الأرضين يوم القيامة ويطوي السماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما ابن وهب وغيره عن مالك، وهما غريبان من حديث مالك، وليس محل أبي حذافة أن يسمعهما من مالك. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٢٨٧)].
• أَحْمد بن إِسْمَاعِيل أبو حذافة السَّهْمِي المَدِينِيّ.
حدث عَن مَالك بالموطأ، وَحدث عَنهُ وَعَن غَيره بِالْبَوَاطِيل - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص ١٠٤)].
• أحمد بن إسماعيل بن نبيه بن عبد الرحمن أبو حذافة السهمي المدني.
يروي عن مالك.
قال ابن عدي: حدث عنه وعن غيره بالبواطيل.
قال ابن حبان: يأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٦٦)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حُذافة السهمي.
صاحب مالك.
قبله بعضهم.
وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل. [ديوان الضعفاء (ص ٢)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي.
صاحب مالك.
قال ابن عدي: حدث بالبواطيل، وحسن الدارقطني حاله، حديثه عال عند ابن الجميزي عن شهدة. [المغني في الضعفاء (ق (١/ ٥٩)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي. [ق].
راوي الموطأ عن مالك، وآخر أصحاب مالك وفاة.
مات ببغداد يوم الفطر سنة تسع وخمسين ومائة، وآخر من حدث عنه المحاملى وابن مخلد.
قال الخطيب وغيره: لم يكن ممن يتعمد الكذب.
قال الدارقطني: ضعيف، أدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فرواها.
وروى البرقانى عن الدارقطني أنه أمره أن يخرج له في الصحيح.
وقال ابن عدي: حدث عن مالك وغيره بالبواطيل، وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدة.
ومن أوابده، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: أفطر الحاجم والمحجوم.
وبالسند حديث: قضى باليمين مع الشاهد.
وبه حديث: يقوم الناس لرب العالمين.
قال: يقومون حتى يغيب أحدهم في رشحه.
وبه حديث: يقبض الله الارض، ويطوى السماء بيمينه.
ثم قال ابن عدي: وهذا والذى قبله يرويهما ابن وهب عن مالك، وليس محل أبى حذافة أن يسمعهما من مالك.
قلت: ولم ينقم على أبى حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد.
قال أبو العباس السراج: سمعت الفضل بن سهل الاعرج ذكر أبا حذافة صاحب مالك فكذبه، وقال: