للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِن مات عُمرُ؟ قال: لا أَدري، قال: ارجِع فَاسْأَلهُ، قال: فَرَجَع فَسَأَلَه، فقال لَه النَّبي : مِن عُثمان، فَلَما خَرَجَ، قال لَه عَلي: فَإِن مات عُثمان، فَمِمَّن تَأخُذ حَقَّكَ؟ قال: لا أَدري، قال: ارجِع فَسَلهُ، قال: فَرَجَع فَسَأَلَه، فقال لَه النَّبي : إِذا مات عُثمان، فَإِن استَطَعت أَن تَمُوت فَمُت.

وفي هَذا المَتن رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه بِنَحو مِن هَذا اللَّفظ في بَعضِها لين، وبَعضُها صالح الإِسناد. [ضعفاء العقيلي (٣/ ١٠)].

• سلم بن مَيْمُون الخَواص.

من عباد أهل الشَّام وقرائهم، مِمَّن غلب عَلَيْهِ الصّلاح حَتَّى غفل عَن حفظ الحَدِيث وإتقانه، فَرُبمَا ذكر الشَّيْء بَعْد الشَّيْء ويقلبه توهماً لَا تعمداً، فَبَطل الاحْتِجَاج بِمَا يَرْوِي إِذَا لَمْ يُوَافق الثِّقَات.

رَوَى عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بن أبي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بن أبي حَثْمَةَ، قَالَ: بَايَعَ أَعْرَابِيٌّ النَّبِي الى أَجَلٍ، فَقَالَ عَلَيٌّ لِلأَعْرَابِيِّ: إِنْ مَاتَ النَّبِيُّ فَمَنْ يَقْضِيكَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، قَالَ: فَأْتِهِ فَسَلْهُ، فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ؟ فَقَالَ: «يَقْضِيكَ أبو بَكْرٍ»، قَالَ عَلِيٌّ : فَإِنْ مَاتَ أبو بَكْرٍ، فَسَأَلَ الأَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ ؟ فَقَالَ: «يَقْضِيكَ عُمَرُ»، فَقَالَ عَلِيٌّ: فَإِنْ أَتَى عَلَى عُمَرَ أَجَلُهُ؟ فَسَأَلَ الأَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ ؟ فَقَالَ: «يَقْضِيكَ عُثْمَانُ»، قَالَ عَلِيٌّ : فَإِنْ أَتَى عَلَى عُثْمَانَ أَجَلُهُ؟ فَسَأَلَ الأَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : «إِذَا مِتَّ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ».

حَدَّثَنَاهُ سَعِيدُ بن عَبْدِ العَزِيزِ بن مَرْوَانَ الحَلَبِيُّ بِدِمَشْقَ، ثَنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملاس، ثَنَا سلم الخَواص. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٤٥)].

• سلم بن ميمون الخواص الرازي.

روى عن جماعة ثقات ما لا يتابعه الثقات عليه، أسانيدها ومتونها.

حَدَّثَنَا صالح بن أبي الجن، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنَا سَلْمُ الخَوَّاصُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، [عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ]، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ.

قال ابنُ عَدِي: يرويه سلم عنِ ابن عُيَينة. حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا سعد بن عَبد الله بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا سلم الخواص، حَدَّثَنا سليمان بن حيان، حَدَّثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن سهل بن أبي حَثْمَةَ، قال: داين أعرابي النبي الى أجل، فقال له علي: إن أتى على النبي أجله من يقضي، فذكره.

قال الشيخ: ولسلم الخواص أحاديث، وهذا الحديث لا يرويه عن سليمان بن حيان غير سلم الخواص، وله غير ما ذكرت أحاديث مقلوبة الإسناد والمتن، وَهو في عداد المتصوفة الكبار، وليس الحديث من عمله، ولعله كان يقصد أن يصيب فيخطئ في الإسناد والمتن لأنه لم يكن من عمله. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٣٥٠)].

• سلم بن مَيْمُون الخَواص.

روى عَن جمَاعَة ثِقَات مَا لَا يُتَابِعه الثِّقَات على أسانيدها ومتونها، وَله أَحَادِيث مَعْلُومَة الإِسْنَاد والمتن، وَهُوَ فِي عداد المتصوفة الكِبَار، وَلَيْسَ الحَدِيث من عمله، وَلَعَلَّه كَانَ يقْصد أَن يُصِيب فيخطيء فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>