قال ابن معين: سلمة الأحمر، ليس بشيء، قاضي واسط، ليس بثقة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٦٤)].
• سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق الواسطي القاضي.
قال أحمد ويحيى: ليس بشيء.
وقال أبو داود والنسائي والأزدي: متروك.
وقال الرازي: ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه الا تعجباً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١١)].
• سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق الواسطي القاضي الجعفي.
يروي عن: حماد بن أبي سليمان.
قال أبو حاتم: «غلطوه في حماد».
وقال أبو الحسين الرهاوي: «سمعت يزيد بن هارون، وسئل عن الأحمر، فقال: ما كان يدري أيش يقول».
وقال الدوري، عن يحيى: «ليس بثقة». وفي رواية معاوية: «ضعيف».
وقال أبو حاتم: «هو واهي الحديث، لا يكتب حديثه، يقرب في الضعف من سوار بن مصعب».
والذي نقله عنه أبو الفرج: «ذاهب الحديث». لم أره، إنما فيه ما ذكرته من قبل.
وقال الآجري: «سألت أبا داود عن الأحمر فقال: متروك الحديث. فقلت له: حدَّث عن حماد عن إبراهيم أن أصحاب النبي ﷺ أحرموا في المورد فسكت».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «لا يكتب حديثه».
وقال ابن سعد: «كان قد طلب الحديث ثم اضطرب عليه فضعفه الناس، ولي قضاء واسط، ثم عزل».
وقال المروذي: «ثنا أبو عبد الله، سمعت محمد بن جعفر الوركاني يقول: كنا عند هشيم، فقال له رجل: ثنا سلمة الأحمر، عن حماد، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يحرمون في المورد. فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين. فتبسم أبو عبد الله، وقال: ليس من هذا شيء [ .. عنه يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح؛ الا أنه عن حماد مختلط الحديث وقال: حدّث عن حماد. الموردة] قال: وقد رأيت أبا سلمة».
وقال العجلي: «كان على قضاء واسط، ضعيف، وكان يزيد بن هارون كاتبه، وكان عفيفاً».
وذكره أبو العرب، والعقيلي، والبلخي في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: «ضعيف الحديث».
وقال السعدي: «مائل عن الطريق».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء».
وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم».
وقال الدارقطني فيما ذكره الحاكم في: «سؤالاته الكبرى»: «سلمة بن صالح ثقة».
وقال ابن المديني: «كان يروي عن حماد فيقلبها ولا يضبطها. قال عبد الله بن علي: وضعفه أبي، وقال: كتبت عنه حديثاً كثيراً، ورميت به».
وقال ابن عمار: «ضعيف». وقال في موضع آخر: «ليس أحدٌ يروي عن ذاك، ذاك متروك».
وقال ابن الغلابي: «ليس بثقة».