قال الشيخ: منكر بهذا الإسناد، ولعل البلاء فيه من أبي عُمَير هذا فإنه ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن سَعِيد بن عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن معاوية العتابي، قال: حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا يَحْيى بن اليمان، عن سُفيان، عَن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله ﷺ قال: الدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان.
قال الشيخ: ولا أعرفه الاَّ عن الشاذكوني، وعنه عَبد العزيز بن معاوية.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطيري، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا غندر عن شُعْبَة، عَن قَتادَة عن الحسن، عَن سمرة عن النبي ﷺ؛ في قوله تعالى: ﴿جعلا له شركاء فيما آتاهما﴾ قال: سمه عَبد الحارث. وهذا من حديث شُعْبَة عَن قَتادَة منكر لا أعرفه الاَّ من حديث الشاذكوني عن غندر عنه، وإنما يروي هذا عَن قَتادَة عُمَر بن إبراهيم. وللشاذكوني حديث كثير مستقيم وَهو من الحفاظ المعدودين من حفاظ البصرة، وَهو أحد من يضم الى يَحْيى وأحمد وَعلي، وأنكر ما رأيت له هذه الأحاديث التي ذكرتها، بعضها مناكير وبعضها سرقة، وما أشبه صورتة بما قال عبدان: إنه ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا فيغلط، وإنما أتى من هناك فلجرأته واقتداره على الحفظ يمر على الحديث، لا أنه يتعمده. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٢٩٩)].
• سُلَيْمَان بن دَاوُد المنْقري.
يعرف ب " الشَّاذكُونِي " أبو أَيُّوب - بَصري.
قَالَ ابن عدي: حَافظ ماجن! عِنْدِي مِمَّن يسرق الحَدِيث، سَمِعت [عبد] الله ابن سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث ينْسبهُ الى الضعْف.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مَاتَ سنة ٢٣٤، فِيهِ نظر. وَتكلم فِي الشَّاذكُونِي: يحيى بن معِين، وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة.
وَكَانَ أبو يعلى وَالْحسن بن [سُفْيَان إِذا حَدثا عَنهُ يَقُولَانِ: ثَنَا سُلَيْمَان أَبُو] أَيُّوب - وَلَا ينسبانه.
وَكذبه ابْن معِين فِي حَدِيث ذكر لَهُ عَنهُ.
وَذكر لأبي بكر بن أبي شيبَة عَن معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث عَن الحسن: " لَا بَأْس بلقط النَّوَى من الطَّرِيق "، فَسَأَلَ أبو بكر معَاذًا، فَقَالَ: لَا أعرفهُ.
وَقَالَ عَبْدَانِ: معَاذ الله أَن يتهم الشَّاذكُونِي، وَإِنَّمَا ذهبت كتبه فَكَانَ يحدث حفظا فيغلط.
وَقَالَ مُحَمَّد بن مُوسَى السواق: قَالَ ابْن الشَّاذكُونِي لما حَضرته الوَفَاة: " اللَّهُمَّ مَا اعتذرت فَإِنِّي لَا أعْتَذر أَنِّي قذفت مُحصنَة، وَلَا دلست حَدِيثا ".
وَقَالَ أبو نعيم: كَانَ الشَّاذكُونِي يسألني عَن الحَدِيث، ثمَّ إِذا أَجَبْته قَالَ: " [لبيْك] اللَّهُمَّ لبيْك ".
وَقَالَ ابْن عدي: وللشاذكوني حَدِيث كثير مُسْتَقِيم، وَهُوَ من الحفاظ المَعْدُودين من حفاظ البَصرة، وَهُوَ أحد من يَنْضَم الى يحيى وَأحمد وَعلي، وَأنكر مَا رَأَيْت لَهُ هَذِه الأَحَادِيث التِي ذكرتها: بَعْضهَا سرقَة، وَبَعضهَا مَنَاكِير. وَمَا أشبه صورته بِمَا قَالَ عَبْدَانِ أَنه ذهبت كتبه، فَكَانَ يحدث حفظا فيغلط، وَإِنَّمَا أُتِي من هُنَالك، فلجرأته واقتداره على الحِفْظ يمر على الحَدِيث لَا أَنه يتَعَمَّد. [مختصر الكامل (ص ٣٦٩)].
• سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني.
بصري. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢٥٢)].
• سليمان بن داود أبو أيوب.
عن حُمَيد.