وعنه مقاتل بن صالح عن أبيه.
ليس بقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٤٩)].
• سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري البصري.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال ـ مرة: يكذب ويضع الحديث.
وقال البخاري: هو عندي أضعف من كل ضعيف.
وقال الرازي: ليس بشيء، متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال عبدان: معاذ الله أن يتهم وإنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدث حفظاً فيغلظ. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٨)].
• سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني.
قال أبو نعيم الحافظ: «كان أبوه يتَّجر الى اليمن، ويبيع المضربات الكبار، وتسمى باليمن شاذكونة، فنسب اليها».
وقال ابن الجنيد، عن يحيى: «كذاب عدو الله، كان يضع الحديث».
وقال ابن أبي حاتم: «ترك أبي حديثه، ولم يحدث عنه».
وقال أبو الشيخ الأصبهاني في «تاريخ بلده»: «تكلموا فيه».
وذَكَر عن أبي بكر بن أبي شيبة أنه قال: «كنا نجتمع للمذاكرة وفينا الشاذكوني، فإذا مرَّ حديث لم يكن عندي علقته لأسمعه من صاحبه إن كان حياً، فتذاكرنا يوماً، فقال سليمان: ثنا معاذ بن معاذ، فذكر حديثاص، فعلقته وذهبت الى معاذ، فسألته عنه، فقال: ما لهذا أصل».
قال أبو الشيخ: «قال العباس بن يزيد أخذ كتاب التفسير من تصنيفي فقرأه على الحسيب بن سليمان علي أنه من تصنيفه، وبلغني أنه أخذ «الناسخ والمنسوخ» تصنيف أبي عبيد، فكان يُرَوِّيه علىأنه تصنيفه».
وقال الخطيب: «كان حافظاً مكثراً».
وقال أبو أحمد الحاكم: «متروك الحديث».
وقال محمد بن عبد الله المطين، عن أحمد بن حنبل: «كان ثقة حافظاً، وكانت هيئته هيئة حسنة».
وقال عمرو بن محمد الناقد: «قدم الشاذكوني بغداد فقال لي أحمد: اذهب بنا اليه نتعلم منه نقد الرجال».
وقال الأثرم عن أحمد: «هو نحو عبد الله بن سلمة الأفطس، يعني: أنه يكذب».
وقال عبد الله عنه: «كان عبد الرحمن يسمية الخائب».
وقال القاسم بن نصر عنه: «جالس حمادَ بن زيد، وبشر بن المفضل ويزيد بن زُرَيع -وذكر جماعة- فما نفعه الله بواحد منهم».
وقال عَفان: «جاءني سليمان فأمليت عليه حديث عبد الواحد بن زياد من أوله الى آخره شيخاً شيخاً، فبلغني بعد خمس سنين أو ست أنه يحدث به عن غندار بنحوه، فقلت لهم: وَيْحَكُم! مني سمع هذا!!».
وقال عبد المؤمن بن خلف: سألت أبا علي صالح بن محمد عنه، فقال: «ما رأيت أحفظ منه».
فقلت: له: بأي شيء كان يتهم؟ فقال: «بالكذب، كان يكذب في الحديث، وكان يُرْمى باللواط».
وقال أحمد بن الحسين الأنصاري: «قدم علينا [ابن عمرو، وابن مروان فذكرا] أن الشاذكوني، وسفيان