للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرأس أخذا غلاماً نصرانياً فلم يكن لهما موضع فأدخلاه مسجداً، فقيل لسليمان: أين ترى أن تعفجه؟ فقال: أنبا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: المحاريب مُحْدثة. فأبى الغلام دخول المحراب، فقال سليمان: عبدٌ صالح، اجتنب المنجر».

وقال علي بن المديني: «كنت عند ابن مهدي، إذ جيئ بسليمان وهو سكران، فلما رآه عبد الرحمن أمر بحمله الى منزله، فلما أفاق وعظه، فقال: والله ما سكرت، ولكنهم بَنَّجُونِي. فقال ابن مهدي: دع النبيذ ولك عندي الف درهم. فأعطاه إياها».

وقال محمد بن سهل بن عسكر: «جاء رجل الى عبد الرزاق، فدفع اليه كتاباً، فلما قرأه تغيَّر وجهه، ثم قال: [العدو الله] الكذاب الخبيث، جاء الى ها هنا كان يفعل كذا وكذا، ثم ذهب الى العراق فذكر أني حدثت بأحاديث، والله ما حدثت بها عن معمر، ولا عن الثوري، ولا عن ابن جُرَيج، ولا سمعتها منهم، ثم رمى بكتابه، ثم قال: ذاك الشاذكوني».

وقال صالح بن محمد، قال لي أبو زرعة الرازي: «أريد الاجتماع بالشاذكوني فأناظره. فلما دخلنا عليه، قلت له: هذا أبو زرعة الرازي، أراد مذاكرتك، فتذاكرا حديث أستار الكعبة وما قطع منها، قال صالح: فكان الشاذكوني يضع الأسانيد في الوقت ويذاكر بها، فتحيَّر أبو زرعة وسكت؛ فلما قمنا من عنده، قال لي أبو زرعة: اغتممت بما فعل هذا الشيخ، فقلت له: هذه الأحاديث وضعها الساعة، ولو ذاكرته بشيء آخر لوضع مثلها».

وقال النسائي: «ليس بثقة».

وقال عباس العنبري: «ما مات سليمان حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها».

وقال ابن سعد: «كان حافظاً للحديث».

وقال العجلي: «رجل سوء ما جِنٌ، كان يحفظ الحديث، كنا عند أبي أسامة حماد بن أسامة، ومعنا الشاذكوني ونحن نسمع منه، فتقدم إليه كل رجل ليحدثه، فقال أبو أسامة لسليمان: تقدم أنت وحشفك.

قال التميمي: كان يوبخه بذلك، لينزع».

وذكره العقيلي، وابن الجارود، وأبو العرب في جملة الضعفاء.

وقال ابن السمعاني: «كان حافظاً مكثراً، ومع علمه كان ضعيفاً في الحديث». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٦٢)].

• سليمان بن داود الشاذكوني الحافظ.

قال ابن معين: كان يكذب.

وقال البخاري: فيه نظر.

وقال أبو حاتم: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ١٧١)].

• سليمان بن داود المنقري الشاذكوني الحافظ.

مشهور.

رماه ابن معين بالكذب.

وقال البخاري: فيه نظر. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٣٦)].

• سليمان بن داود المنقري الشاذكوني البصري الحافظ أبو أيوب.

لقى حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان فمن بعدهما.

قال البخاري: فيه نظر.

وكذبه ابن معين في حديث ذكر له عنه.

وقال عبدان الاهوازي: معاذ الله أن يتهم، إنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدث من حفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>