للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعِيد، عَن عطاء قال: فيكتبه ثم يقول: أنا قد سمعته من عطاء، قال أبي: وكان قد سمع من عطاء، قال أبي: ما أراه الاَّ ليس بشيء.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: سليمان بن أبي سليمان القافلاني متروك الحديث.

حَدَّثَنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا بحر بن نصر، حَدَّثَنا عمار بن نوح، حَدَّثَنا سليمان يعني القافلاني، عن منصور بن زاذان عن عطاء، عنِ ابن عباس، عَن أسامة بن زيد أن رسول الله قال: إنما الربا في النسيئة، وما كان يدا بيد فلا بأس به.

حَدَّثَنَا الحسن بن علي الأهوازي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا مسلمة بن عثمان البري، حَدَّثَنا سليمان أبو مُحَمد القافلاني عن عَبد الله بن عَطاء، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أن النبي كان يتختم في يمينه ثم إنه حوله في يساره.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا بحر بن نصر، حَدَّثَنا أسد بن موسى، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان البصري عن مطر الوراق، عَن قَتادَة قال: سئل أنس عن الرجل يعتق جارية ثم يتزوجها؟ فقال: الم يعتق رسول الله صفية بنت حيي بن أخطب وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وجعل عتقهما مهرهما، وتزوجهما.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن أحمد بن مُحَمد بن الحارث بمصر، حَدَّثَنا نصر بن مرزوق، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان أبو مُحَمد القافلاني بياع الأقفال عن مُحَمد بن سيرِين، عَن أبي هريرة عن رسول الله قال: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه.

وبإسناده؛ أن النبي قال: البئر عقلها جبار والمعدن عقلها جبار وفي الركاز الخمس.

وبإسناده؛ عن النبي قال: يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماما مهديا وحكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها.

وبإسناده؛ عَن أبي هريرة قال: نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة.

وأناه إبراهيم بن أحمد بن مُحَمد بن الحارث عن نصر بن مروزق بهذا الإسناد بضعة عشر حديثًا أخر متونها مشهورة،.

ووافق أسد بن موسى هذه الأحاديث أو بعضها أو مثلها أو أكثر منها، رواه عن سليمان بن أبي سليمان، عنِ ابن سيرِين عَن أبي هريرة بمتون مشاهير، وسليمان أَيضًا له عن عطاء وعن غيره أحاديث، ولا أرى بأحاديثه بأسا إذا روى عنه ثقة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٢٤٥)].

• سُلَيْمَان بن أبي سُلَيْمَان القافلاني.

بَصري أبو مُحَمَّد.

وَيُقَال: أبو الرّبيع بياع الأقفال.

قَالَ ابن معِين: ضَعِيف.

وَفِي مَوضِع آخر: لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ أَحْمد: يحدث عَن الحسن، وَابْن سيرِين ضَعِيف الحَدِيث، زَعَمُوا أَنه كَانَ يَجِيء الى حَمَّاد بن سَلمَة، فَيَقُول حَمَّاد: ثَنَا قيس بن سعد عَن عَطاء، [قَالَ: فيكتبه، ثمَّ يَقُول: أَنا قد سمعته من عَطاء، وَكَانَ قد سمع من عَطاء، مَا أرَاهُ الا لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَلَا أرى بأحاديثه بَأْسا إِذا روى

<<  <  ج: ص:  >  >>