للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيباني؟ قَال: نعم.

حدثني أبو زُرْعَة، عن أحمد بن مُحَمَّد بن حَنبل. وحدثني مسلم بن الحجاج قال: سمعت أبا خيثمة يذكره وهذا لفظ مسلم: أن أبا داود سُلَيْمان بن عمرو حدثهم يومًا، فقال: حَدَّثنا يزيد بن أبي حبيب، فقال بعض الناس: يا أبا داود، إنك لم تدخل مصر، فمن أين لك يزيد بن أبي حبيب؟! قال: يا مغفل! أين قلتها حتى لم أعد لها جوابًا، لقيته بالباب والأبواب. لم يذكر أبو زُرْعَة في حديثه: " يا مغفل ".

- حَدَّثني يعقوب أبو يوسف، صاحب لنا رازي، حَدَّثنا إسحاق بن منصور، قال: قال أحمد بن حَنبل: كان أبو داود النَّخْعِي من أكذب الناس. وقال إسحاق بن راهوية، كما قال: كذَّاب.

- حَدَّثنا مُحَمَّد بن إدريس، قال: سمعت أبا الوليد يقول: سمعت شريْكًا يقول: ما لقينا من ابن عمنا، يَعني سُلَيْمان بن عمرو النَّخْعِي يكذب على رسول الله .

- حَدَّثنا مُحَمَّد بن مسلم بن وارة، قال: سمعت أبا الوليد، قال: أتيت سُلَيْمان بن عمرو، فجلست اليه، فقلت لقوم معي: ننظر هل لما يقال فيه أصل؟ فجلسنا اليه، فقال: حَدَّثنا سُلَيْمان التَّيْمِي، عن أَنس، قال: " من قاد أعمى أربعين خطوة "، فقلت لهم: قوموا من عند هذا الكَذَّاب.

- حَدَّثني مسلم بن الحجاج، قال: سمعت إسحاق بن راهوية، قال: أتيت أبا داود سُلَيْمان بن عمرو، فقلت في نفسي: لأسألنه عن شيء لا أعرف فيه من قول المتقدمين شيئًا، فقلت له: يا أبا داود! ما عندك في التوقيت بين دمي المرأة في أقله وأكثره؟ فقال: أخبرنا أبو طوالة، عن أَنس، ويَحْيَى بن سعيد، عن سعيد بن المُسيب، وفلان، عن فلان، عن معاذ بن جبل، قالوا: " أقل الحيض ثلاث، وأكثره عشر، وما بين دمي المرأة خمسة عشر"، فقلت في نفسي: اذهب، فليس في الدنيا أكذب منك.

حَدَّثني أبو زُرْعَة، حَدَّثنا أبو علي القهستاني، عن إسحاق بن راهويه، قال: جلست الى سُلَيْمان بن عمرو، فقلت: ما تقول في الراهن والمرتهن، يختلفان؟ فقال: حَدَّثنا عُبَيد الله، عن نافع، عن ابن عُمَر. وحَدَّثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، قالا: "القول قول الراهن"، فقلت: لا أدري في الدنيا أكذب من هذا. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤١٩ و ٤٢٠ و ٤٢١ و ٤٢٢ و ٤٢٣ و ٤٢٤ و ٤٢٥)].

• سليمان بن عمرو أبو داود النخعي.

أبو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بن عَمْرٍو، قَدَرِيٌّ، رَجُلُ سُوءٍ، كَذَّابٍ كَانَ يُكَذِّبُ مُجَاوِبَهُ. قَالَ إِسْحَاقُ: أَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا لَهُ: إِيشْ تَعْرِفُ فِي أَقَلِّ الحَيْضِ وَأَكْثَرِهِ وَمَا بَيْنَ الحَيْضَتَيْنِ مِنَ الطُّهْرِ؟ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ حَدَّثَنِي يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عَنِ النَّبِيِّ ، وَحَدَّثَنَا أبو طُوَالَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ وَجَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: أَقَلُّ الحَيْضِ ثَلَاثَةٌ وَأَكْثَرُهُ عَشر، وَأَقَلُّ مَا بَيْنَ الحَيْضَتَيْنِ مِنَ الطُّهْرِ خَمْسَةَ عَشر يَوْمًا. وَكَانَ هو وأبو البختري يضعون الحديث. [المعرفة والتاريخ/ باب من يرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٥٧)].

• سليمان بن عمرو النخعي أبو داود.

متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٦٣)].

• سُليمان بن عَمرو أبو داوُد النَّخَعيُّ.

حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا الحَسن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>