للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسعود: سألت النبي أي الأعمال أفضل؟ فقال: «الصلاة لوقتها» .. الحديث».

وقال أبو الفرج في كتاب «الموضوعات»: «أجمع العلماء على أنه كان يضع الحديث».

وفي موضع آخر: «قال ابن عدي: كان وضاعاً بإجماع العلماء».

وقال أبو عمر بن عبد البر: «هو عندهم كذاب يضع الحديث، كذبه شريك، وأحمد، ويحيى، وابن راهويه، وقتيبةن كل هؤلاء قالوا فيه: إنه كان يضع الحديث، وتابعهم على ذلك سائر أهل العلم بالحديث، وتركوا حديثه».

وقال ابن وارة: «سمعت أبا الوليد يقول: أتيته فقال: ثنا سليمان التيمي، عن أنس: «من قاد أعمى أربعين خطوة». فقلت: قوموا من عند هذا الكذاب».

وقال في موضع آخر: «قال ابن عدي: أجمعوا أن أبا داود كان يضع الحديث».

وقال أبو عبد الرحمن في كتاب «الجرح والتعديل»: «كذاب خبيث، لا يكتب حديثه».

وقال العجلي: «ضعيف، متروك الحديث».

وقال الساجي: «كذاب يضع الحديث».

وقال ابن معين: «كان من أكذب الناس». وكذا قاله ابن الجارود.

وقال العقيلي: «عن يحيى: رجل سوء، كذاب خبيث قدري، ولم يكن ببغداد رجل الا وهو خيرٌ من أبي داود».

وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء.

وفي كتاب الخطيب، عن أبي معمر -يعني إسماعيل بن إبراهيم الهُذليّ- حدثني رجل، قال: «أتيت أبا داود فوجدته يحدث بأصناف سعيد بن أبي عروبة: ثنا سالم، عن سعيد بن جبير، وثنا عبد الملك بن عمير؛ يضع لها أسانيد. قال أبو معمر: وكان كذاباً، جهميّاً، وكان بشر المريسي يأخذ من أبي داود رأي جهم».

وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: «كان يضع الحديث».

وفي موضع آخر: «سمعت أبي، أخبرني سهل بن حسان، قال: كان عند أبي داود كتاب فيه مصنف بن أبي عروبة، وهو يركب عليه الأسانيد، يقول: ثنا خُصَيف، وثنا حُصَين، وحدث عن مشيخة حسبت موتهم ومولده، فإذا موتهم قبل مولده».

وفي موضع آخر: قال أبي: «كان من الدجالين».

وقال ابن عمار: «لا شيء».

وقال أبو أمية الغلابي: «قال أبي: كان ببغداد رجال يكذبون ويضعون الحديث منهم: أبو داود النخعي».

وقال ابن راهويه: «لا أرى في [كبرائنا] أكذب منه».

وقال عمرو بن علي: «كان كذاباً يضع الحديث، يحدث عن [سعيد] بن خالد، ومهاجر أبي الحسن وهما قد ماتا قبل مولده، وكان يأخذ مصنف ابن أبي عروبة فيضع لكل حديث إسناداً».

وقال يعقوب بن سفيان: «رجل سوء كذاب، كان يكذب مجازفة، وكان هو وأبو البختري يضعون الحديث».

وقال السعدي: «كان يضع الحديثن سمعت ابن حنبل يقول: أتوه، فقال: فلان عن إبراهيم، وفلان عن الشعبي، ويزيد بن أبي حبيب عن مكحول. فقالوا له: يزيد أين كنت رأيته؟ قال: يا أحمق! تراني قُلْتُه، ولم أُعِدّ له جواباً؛ رأيته بالباب والأبواب.

ثم يقول أحمد: يزيد ما كان يصنع بالباب

<<  <  ج: ص:  >  >>