والأبواب؟ فانظر الى جسارته وجرأته وتهاونه ببليته».
وقال الجوزجاني: «كذاب وضاع، لا يجوز قبول خبره، ولا الاحتجاج بحديثه، ويجب على الحفاظ بيان أمره».
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: «متروك الحديث».
وقال أبو عمر في كتاب «الاستغناء»: «هو عندهم كذاب يضع الحديث، متروكه».
وقال أبو بشر الدولابي، عن أحمد بن حنبل: «هو من أكذب الناس».
وقال أبو حاتم: «كان في النخع شيخان ضعيفان يضعان الحديث، ويفتعلانه؛ أحدهما: سليمان بن عمرو، وهو ذاهب الحديث، متروك الحديث، كان كذاباً».
قال ابنه: «وامتنع من قراءة حديثه. وسئل أبو زرعة عنه فقال: «كان آية»، وذكر عنه أشياء منكرة، وغلَّظ فيه القول جدّاً».
وقال الحاكم أبو عبد الله فيما حكاه عنه مسعود: «هو كذاب يضع الحديث».
وقال في «المدخل»: «روى عن أهل المدينة والشام من الأئمة الثقات أحاديث موضوعة، ولست أشك في وضعه الحديث على ما ذكر فيه من تقشفه، وكثرة عبادته».
وقال أبو سعيد النَّقَّاش: «روى عن الثقات أحاديث موضوعة».
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: «قال: ابن مهدي: يكذب».
قال أبو داود: حدث عن النبي .. المرجئة فعار منه.
وقال ابن القطان: «كان كذاباً».
وقال عبد الحق: «أجمعوا أنه كان يضع الحديث». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٧٧)].
• سليمان بن عمرو أبو داود النخعي.
مشهور بالكنية.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٤)].
• سليمان بن عمرو أبو داود النخعي.
عن عبد الملك بن عمير.
وكان يكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٤٢)].
• سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكذاب.
قال أحمد بن حنبل: تقدمت اليه فقال: حدثنا يزيد، عن مكحول، وحدثنا يزيد بن أبى حبيب، فقلت، أين لقيته؟ فقال: يا أحمق، لم أقله حتى أعددت له جوابا، لقيته بباب الابواب.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث.
وقال أحمد بن أبى مريم، عن يحيى: معروف بوضع الحديث.
وقال عباس، عن يحيى، قال: سمعت أبا داود النخعي يقول: سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا قال: يحيى كان أكذب الناس.
وقال البخاري: متروك، رماه قتيبة وإسحاق بالكذب.
وقال يزيد بن هارون: لا يحل لاحد أن يروى عنه.
المسيب بن واضح، حدثنا سليمان النخعي، عن أبى حازم، عن ابن عمر: توضأ رسول الله ﷺ ثلاثا ثلاثا، وقال: ما زاد فهو إسراف، وهو من الشيطان.