للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلم بن المغيرة، حدثنا أبو داود النخعي، عن أبى حازم، عن سهل - مرفوعا:

عمل الابرار من أمتى الخياطة، وعمل الابرار من النساء الغزل.

قلت: لازم ذلك الحياكة، إذا لا تتأتى خياطة ولا غزل الا بحياكة، فقبح الله من وضعه.

سليمان بن أبى حازم، عن سهل - مرفوعا: إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر له، فإنها كفارة له.

بشر بن محمد السكرى، حدثنا سليمان بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر - مرفوعا: نعم الادام الخل والزيت.

وعن المسيب بن إسحاق: حدثنا عيسى بن غنجار، عن سليمان بن عمرو النخعي، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله : المؤمن كيس فطن حذر.

وعن سليمان بن عمرو، عن حارث بن زياد، عن أنس - مرفوعا: من كذب بالشفاعة لم ينلها يوم القيامة.

محمد بن خالد المزني، حدثنا سليمان بن عمرو، بن عبد الله بن وهب، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن عطية بن بسر، عن علي - قال: عليكم بالرمان كلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة، وما من حبة تقع في الجوف الا نورت قلبه، وحرست شيطان الوسوسة أربعين يوما.

المسيب، حدثنا سليمان بن عمرو، حدثنا إسحاق بن عبد الله، عن أنس - مرفوعا: الناس سواء كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، والمرء كثير بأخيه، يرفده ويحمله ويكسوه.

يحيى بن أيوب المقابرى، حدثنا أبو داود النخعي، حدثنا سعد بن طارق، عن أبيه - مرفوعا: إذا قال العبد: قبح الله الدنيا قالت الدنيا: قبح الله أعصانا للرب.

قال ابن عدى: وسليمان بن عمرو أجمعوا على أنه يضع الحديث.

قال ابن حبان: أبو داود النخعي بغدادي، كان رجلا صالحا في الظاهر، الا أنه كان يضع الحديث وضعا، وكان قدريا.

حدثنا مكحول البيروتى، حدثنا أبو الحسين الرهاوى، قال: سألت عبد الجبار ابن محمد، عن أبى داود النخعي، فقال: كان أطول الناس قياما بليل، وأكثرهم صياما بنهار.

قال ابن حبان: روى سليمان، عن ابن جابر، عن مكحول، عن أبى أمامة - مرفوعا: الحيض عشر، فما زاد فهى مستحاضة.

وقال البخاري - في الضعفاء الكبير: سليمان بن عمرو الكوفى أبو داود النخعي، معروف بالكذب.

قاله قتيبة، وإسحاق.

ثابت بن موسى، حدثنا سليمان بن عمرو، عن خالد بن سلمة، عن أبان بن عثمان، عن عثمان، عن النبي : الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب من الامصار.

قال أبو معمر: أخذ بشر المريسى رأى جهم من أبى داود النخعي.

وقال الحاكم: لست أشك في وضعه الحديث على تقشفه وكثرة عبادته.

وقال أبو الوليد: سمعت شريكا يقول: ما لقينا من ابن عمنا - يعنى سليمان بن عمرو - يكذب على

<<  <  ج: ص:  >  >>