قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشيء.
وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن الأَعْمَش، وَكَانَ ضَعِيفا.
وَقَالَ ابن عدي: وتدل صورته على أَنه مفرط فِي التَّشَيُّع، وَأَحَادِيثه أَفْرَاد، وَهُوَ خير من سُلَيْمَان بن أَرقم بِكَثِير. [مختصر الكامل (ص ٣٦٠)].
• سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ.
بَصري.
أَحَادِيثه مُتَقَارِبَة، وَلم أر للْمُتَقَدِّمين فِيهِ كلَاما، وَفِي بعض مَا روى مَنَاكِير، وَعَامة مَا يرويهِ إِنَّمَا يروي عَنهُ أبو دَاوُد الطَّيَالِسي - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص ٣٦٤)].
• سليمان بن معاذ.
وسليمان بن معاذ، ويزيد بن عطاء، لا يعجباني. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٢٦)].
• سليمان بن قرم أبو داود الضبي.
يروي عن: الأعمش، وسماك.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: كان رافضياً غالياً، وكان يقلب الأخبار. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٣)].
• سليمان بن معاذ الضبي البصري.
روى عنه أبو داود الطيالسي.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: سليمان بن معاذ هو سليمان بن قرم، ولكن أبا داود من بين الرواة عنه أخطأ في نسبه فقال: (ابن معاذ). [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٥)].
• سليمان بن قرم بن معاذ.
وينسبه بعضهم الى جده تدليساً، ذكره عبد الغني بن سعيد المصري وغيره.
قال عبد الغني: «وتفرقة الحاكم بينهما خطأ، هما واحد».
أبو داود الضبي الكوفي. عن: سماك.
قال عباس، عن يحيى: «هو ضعيف».
وقال أبو حاتم: «ليس بالمتين».
وقال أبو زرعة: «ليس بذاك».
وقال ابن عدي: «له أحاديث حسان إفرادات، وهو خير من سليمان ابن أرقم بكثير».
وخرَّج مسلم والحاكم حديثه في «الصحيح».
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» منسوباً الى جده، وذكره في «الضعفاء» في «سليمان بن قرم» متوهماً أنهما اثنان، وإن كان في ذلك تابعاً للبخاري، وأبي داود، وموافقاً للعقيلي وغيره وهو وهم نبهنا عليه في كتابنا المسمى بـ «تنقيح الأذهان في تهذيب الثقات لابن حبان».
ولست أبا عذرة هذا التنبيه، قد سبقنا اليه ابن أبي حاتم، والدارقطني، واللالكائي وغيرهم.
وذكره الحاكم في الثقات.
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ضعيف».
وقال الإمام أحمد بن حنبل -فيما ذكره أبو جعفر العقيلي-: «لا أرى به بأساً، ولكنه كان يفرط في التشيع».
قال عبد الله: «كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز، وسليمان بن قَرْم، ويزيد بن سياه، وقال: هؤلاء ثقات وهم أتمُّ حديثاً من سفيان، وشعبة».