وذكره أبو العرب، والساجي في جملة الضعفاء.
وقال أبو داود: «كان يتشيع، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: «قال شريك فيه كلاماً أحسن القول فيه … ». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٨٩)].
• سليمان بن قرم أبو داود الضبي.
رافضي.
يروي عن سماك وغيره.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بقوي. [ديوان الضعفاء (ص ١٧٤)].
• سليمان بن قرم أبو داود الضبي.
وهو ابن معاذ، نسب الى جده.
عن محمد بن المنكدر.
وثقه أحمد.
وقال أبو زرعة: ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: ليس هو بالمتين.
وقال ابن حبان: رافضي غال، يقلب الأخبار. [المغني في الضعفاء (م د ت س (١/ ٤٤٢)].
• سليمان بن قرم أبو داود الضبي الكوفي. [د، ت، س، م متابعة خت].
عن ثابت، والأعمش، وطبقتهما.
ويقال: سليمان بن معاذ، فينسب الى جده، فإنه سليمان بن قرم بن معاذ الكوفى.
فأما: سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري فقد مر.
وأما هذا فروى عباس وعثمان، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
ولفظ عباس: كان ضعيفا.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وأما أحمد فقال: ثقة.
رواه عبد الله بن أحمد، عن أبيه.
وقال ابن حبان: كان رافضيا غاليا.
ومع ذلك يقلب الاخبار.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
أبو بكر بن عياش، عن سليمان بن قرم، قال: قلت لعبد الله بن الحسن: أفى أهل قبلتنا كفار؟ قال: نعم، الرافضة.
حسين المروزى، حدثنا سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن شقيق: دخلت أنا وصاحب لى على سليمان، فقال: لولا أن رسول الله ﷺ نهانا عن التكلف لتكلفت لكم.
أبو الجواب، حدثنا سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الاقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان الحكم ابن أبى العاص يجلس الى رسول الله ﷺ وينقل حديثه الى قريش، فلعنه رسول الله ﷺ وما يخرج من صلبه الى يوم القيامة.
يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن قرم، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
ورواه حسان بن سياه، عن ثابت.
يعقوب الحضرمي، عن سليمان بن معاذ، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: لا يسأل بوجه الله الا الجنة.
انفرد به سليمان، عن أحمد بن عمرو العصفرى، عن يعقوب.
وأما البخاري فجعل سليمان بن قرم غير سليمان بن معاذ، وعقد لهما ترجمتين.
وقال أبو حاتم: هما واحد وهو سليمان بن قرم عن