للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدمشقي، قال: قُلتُ لعبد الرحمن بن إبراهيم: سليمان بن موسى فوق يزيد بن يزيد؟ قال: نَعم، وَهو المقدم على أصحاب مكحول.

حَدَّثَنَا ابن عُمَير الدمشقي، حَدَّثني عَبد الحميد بن محمود بن خالد، حَدَّثَنا سفيان بن مُحَمد، قال: سَمِعْتُ سفيان بن عُيَينة يقول: يزيد بن يزيد بن جابر ثقة عاقل حافظ من أهل الشام، ولا يعلم مكحول خَلف بالشام مثله، الاَّ ما ذكره ابن جُرَيج من سليمان بن موسى. حَدَّثَنَا أحمد بن علي المطيري، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، عَن يَحْيى بن مَعِين قال: لم يدرك سليمان بن موسى كثير من مرة، ولا عَبد الرحمن بن غنم.

كتب الي مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قال: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: لم يقع عندي عن سليمان بن موسى شيء الاَّ أني سمعتُ ابن جُرَيج يقولُ: سَأل سليمان بن موسى عَطاء عَن المرأة تسعى بن الصفا والمروة، فقال: لا.

حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي السري، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا برد بن سنان، قال: رأيتُ سليمان بن موسى يسأل عطاء بن أبي رباح للناس ويسمعون.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا معتمر، حَدَّثَنا برد، هو ابن سنان قال: كانوا يجتمعون على عطاء والذي يُلقي لهم المسألة سليمان بن موسى.

حَدَّثَنَاهُ المنجنيقي، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا معتمر، نحوه.

حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني عَبد الرحمن بن إبراهيم، عَن أبي مسهر قال: (ح) وَحَدَّثنا محمود، عن مروان قال: لما مات مكحول جلس يزيد بن يزيد بن جابر فكان يزن الكلام، فجالسوا سليمان بن موسى فجاءهم فيما يريدون وما لا يريدون، يعني من سعة العلم قال أبو مسهر: فلما مات سليمان جلسوا الى العلاء بن الحارث.

حَدَّثَنَا مُحَمد ابن المُبَارك المعافري بمصر، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد قال: كُنا نجلس بالغدوات مع يزيد بن أبي مالك وسليمان بن موسى، وبعد الظهر مع إسماعيل بن عُبَيد الله وربيعة بن يزيد، وبعد العصر مع مكحول.

حَدَّثَنَا مُحَمد ابن المُبَارك، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا سَعِيد، قال: كان سليمان يقول: إذا جاءنا العلم من الحجاز عنِ الزُّهْريّ قبلناه، وَإذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه، وَإذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وَإذا جاءنا من الشام عن مكحول قبلناه، قال سَعِيد: فكان هؤلاء الأبعة علماء الناس في خلافة هشام.

حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن خلف بن المرزبان حَدَّثَنا أبو زيد النميري، حَدَّثَنا أبو مسهر عن سَعِيد بن عَبد العزيز، قال: قال: سليمان بن موسى: إذا أتانا العلم من الحجاز عنِ الزُّهْريّ قبلناه، وَإذا أتانا من الشام عن مكحول قبلناه، وَإذا أتانا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وَإذا أتانا من العراق عن الحسن قبلناه. وفي كتابي بخطي عن مُحَمد بن أبي الخير المصري، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَبد العزيز عن سليمان بن موسى قال: إذا وجدت الرجل علمه علما حجازيا وسخاؤه سخاء عراقيا واستقامته استقامة شامية فهو رجل.

وفي كتابي عنِ ابن أبي الخير، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد، عَن سليمان قال: طلب الناس منا

<<  <  ج: ص:  >  >>