بن يَحْيى القطان، حَدَّثَنا مؤمل عن حماد بن سلمة سمعت سماك بن حرب يقول: ذهب بصري فرأيت إبراهيم الخليل ﵇ في النوم فقلت: ذهب بصري فقال: انزل الى الفرات فاغمس رأسك فيه وافتح عينيك، إن الله يرد عليك بصرك قال: ففعلت ذلك فرد الله علي بصري.
حَدَّثَنَا العباس بن أحمد بن أبي شحمة والقاسم بن يَحْيى بن نصر، قالا: حَدَّثَنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنا مؤمل، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، سمعت سماك بن حرب يقول: أدركت ثمانين من أصحاب رسول الله ﷺ.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله الخزاعي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عَن أَنَس، أن رسُول الله ﷺ بعث ببراءة مع أبي بكر الى مكة، فلما بلغ ذي الحليفة بعث اليه فرده، فقال: لا يذهب بها الا رجل من أهل بيتي، فبعث عليا.
قال ابنُ عَدِي: لا أعلم يرويه عن سماك غير حماد بن سلمة.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الملك بن عَبد رَبِّهِ، حَدَّثَنا سَعِيد بن سماك بن حرب، عن أبيه عن جابر بن سمرة قال: جالست النبي ﷺ أكثر من مِئَة مرة في المسجد بمجلس مع أصحابه يتناشدون الشعر، ورُبما تذاكروا أمر الجاهلية.
حَدَّثَنَا أبو شبيل الواقدي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شريك، عن سماك عن جابر بن سمرة قال: جالست النبي ﷺ أكثر من مِئَة مرة.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين، حَدَّثَنا عَبد الملك، حَدَّثَنا سَعِيد بن سماك، عن أبيه عن جابر بن سمرة، سمعت النبي ﷺ يقول: بين يدي الساعة كذابان، فقلت: أنت سمعته من رسول الله ﷺ؟ قال: نعم.
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شريك، عن سماك عن جابر بن سمرة؛ أن النبي ﷺ رجم يهوديا ويهودية.
وبإسناده؛ عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي ﷺ يخطب يوم الجمعة خطبتين، يخطب خطبته الأولى ثم يجلس جلسة، ثم يقوم فيخطب خطبته الأخيرة.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا زهير عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة؛ أن رجلاً قتل نفسه بمشاقص فقال رسول الله ﷺ: أما أنا فلا أصلي عليه.
قال ابنُ عَدِي: ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله كله، وقد حدث عنه الأئمة، وَهو من كبار التابعين الكوفيين، وأحاديثه حسان عَمَّن روى عنه، وَهو صدوق لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٥٤١)].
• سماك بن حَرْب أبو المُغيرَة الذهلي.
كُوفِي.
قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: ضَعِيف.
وَقَالَ جرير: أتيت سماك بن حَرْب، فرأيته يَبُول قَائِما، فَرَجَعت وَلم أسأله عَن شيء، قلت: قد خرف.
وَقَالَ ابن معِين: ثِقَة، وَكَانَ شُعْبَة يُضعفهُ، وَيَقُول: كَانَ يَقُول فِي التَّفْسير " عِكْرِمَة "، وَلَو شِئْت أَن أَقُول لَهُ " ابْن عَبَّاس " لقاله.
وَقَالَ ابْن عدي: ولسماك بن حَرْب حَدِيث كثير