مُسْتَقِيم - إِن شَاءَ الله - كُله، وَقد حدث عَنهُ الأَئِمَّة، وَهُوَ من كبار التَّابِعين الكُوفِيّين، وَأَحَادِيثه حسان عَمَّن يرْوى عَنهُ، وَهُوَ صَدُوق لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٤٠٧)].
• سماك بن حرب.
كان شعبة وسفيان الثوري يضعفانه، قال ابن عمار: كانوا يقولون: إنه يغلط، ويختلفون في حديثه.
قال يحيى بن معين: أسند أحاديث لم يسندها غيره.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي الحافظ: كان في حديثه عكرمة، ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: (قال رسول الله ﷺ.
وقال صالح بن محمد: يضعف.
وقال عبد الرحمن ين يوسف بن خراش: في حديثه لين.
وقال ابن عدي: صدوق لا بأس به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٦)].
• سماك بن حرب بن أوس البكري.
سمع: النعمان بن بشير.
قال عبد الرزاق: «سمعت الثوري يقول: ما سقط لسماك حديث».
وقال ابن أبي مريم، عن يحيى: «ثقة». وفي رواية الدوري: «هو أحب الي من إبراهيم بن مهاجر».
وقال ابن حزم، عن شعبة: «كان يقبل التلقين».
وقال العجلي: «كوفي، جائز الحديث، وكان له علم بالشعر، وكان فصيحاً، لم يترك حديثه أحد، ولم يرغب عنه أحد».
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: «كان يخطئ كثيراً»، وقد خَرَّج حديثه.
وكان أبو إسحاق يقول لإسرائيل: «الزم هؤلاء الثلاثة فإنهم أصحاب علم وفصاحة: عبد الملك بن عُمَير، وسماك، والأعمش».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس به بأس، وفي حديثه شيء».
وقال أبو طالب عن أحمد: «مضطرب الحديث». وفي رواية صالح بن الإمام أحمد: «سماك أصلح حديثاً من عبد الملك».
وقال أبو حاتم: «صدوقٌ».
وقال ابنه: «قلت له: قال أحمد: هو أصلح حديثاً من عبد الملك؟ فقال: كما قال».
وخرج مسلم حديثه في «الصحيح».
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: «أسند أحاديث لا يسندها غيره».
وصحح حديثه ابن خزيمة، وأبو عبد الله في «مستدركه».
وقال النسائي فيما ذكره الصريفيني: «كان ربما لقن، فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة؛ لأنه كان يلقن فيتلقن».
وقال أبو بكر البزار: «كان رجلاً مشهوراً، لا أعلم أحداً تركه، وكان قد تغير قبل موته، وكان صاحب شعر».
وقال ابن السيد البَطَلْيَوْسي في شرحه «الكتاب الكامل»: «كان إماماً عالماً، وأمره ثقة فيما ينقله».
وذكره ابن شاهين في «الثقات» وكذلك الحاكم. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٣٢٥)].
• سماك بن حرب.
صالح الحديث.