للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن فهم: سمعت يحيي بن معين، وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني، فقال: لا صلى الله عليه، ولم يكن عنده بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٧٦)].

• سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار أبو محمد الحديثي.

ولد بالحديثة.

وحدث عن: مالك، وابن عيينة، وغيرهما.

قال يحيى بن معين: كذاب ساقط، لو كان لي فرس ورمح كنت أغزوه.

وقال أحمد: متروك الحديث.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال البخاري: كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه.

وقال أبو حاتم الرازي: هو صدوق الا أنه كثير التدليس.

وقال ابن حبان: يأتي بالمعضلات عن الثقات، يجب مجانبة ما روى.

وقال الدارقطني: هو ثقة غير أنه لما كبر ربما قرئ عليه حديث فيه بعض النكارة فيجيزه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٣٢)].

• سويد بن سعيد أبو محمد الحدثاني الأنباري.

روى عن: مالك.

قال الخطيب، وأبو أحمد الحاكم: «عمى في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه هذا حسن».

وقال عبد الله بن أحمد: «عرضت على أبي أحاديث لسويد عن ضمام، فقال لي: اكتبها كلها أو تتبعها، فإنه صالح، أو قال: ثقة».

وقال البغوي: «كان من الحفاظن وكان أحمد ينتقي عليه لولديه، فكانا يختلفان اليه يسمعان منه».

وفي رواية أبي طالب أنه سأل أحمد عن غير شيء من حديث سويد عن حفص بن ميسرة فضعفه من أجل حفص لا من أجل سويد.

وفي «كتاب الميموني»: «سأل رجلٌ أبا عبد الله عنه، فقال: ما علمت الا خيراً. فقال له: إنسان جاءني بكتاب فضائل فجعل عليّاً أول، وأخَّرَ أبا بكر، وعمر، فعجب أبو عبد الله من هذا، وقال: لعله أتى من غيره. قالوا وتلك الأشياء؟ قال: فَلِمَ تسمعوها؟ أنتم لا تسمعوها. وقال: لم أره يقول فيه الا خيراً».

وفي رواية أبي داود عنه: «أرجو أن يكون صدوقاً، أو قال لا بأس به».

وقال محمد بن يحيى الخزَّاز السوسي: «سألت يحيى بن معين عنه، فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدَّث به تلقيناً فلا».

وقال يعقوب بن شيبة: «صدوق مضطرب الحفظ، لا سيما بعد ما عمي».

وقال جزرة: «صدوق، الا أنه كان أعمى يُلَقَّنُ أحاديث ليست من حديثه».

وقال ابن عدي: «حديث «تفترق أمتي بضعاً وسبعين فرقة، شرها فرقة يقيسون للرأي» إنما يعرف بنعيم بن حمادن رواه عن عيسى بن يونس، فتكلم الناس فيه بجرّاه، ثم رواه رجل من خراسان يقال له: أبو صالح الحكم بن المبارك، ويقال: إنه لا بأس به، ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يُعرفون بسرقة الحديث، منهم: عبد الوهاب بن الضَّحَّاك، والنَّضر بن طاهر، وثالثهم سويد بن سعيد، ولسويد أحاديث كثيرة عن شيوخه.

روى عن: مالك «الموطأ»، ويقال: إنه سمعه

<<  <  ج: ص:  >  >>