للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلف حائط، [يُضَعَّف في ذلك أيضاً]، وهو الى الضعف أقرب».

وقال النسائي: «ليس بثقة، ولا مأمون».

وفي رواية ابن حماد عنه: «ضعيف» فيما ذكره ابن عساكر.

وقال عبد الله بن علي بن المديني: «سئل أبي عنه، فحرك رأسه، وقال: ليس بشيء».

وقال الضرير: «إذا كانت عنده كتب، فهو عيب شديد، وقال: هذا أحد رجلين، إما رجل يحدث من كتابه، أو من حفظه، ثم قال: هو عندي ولا شيء. قيل له: فأين حفظه ثلاثة الاف؟ قال: فهذا أيسر يكرر عليه».

وسئل عنه أبو بكر الأعْين فقال: «سداد من عوز». وضعفه، وفي لفظ: «هو شيخ».

وقال سعيد بن عمرو البرذعي: «رأيت أبا زرعة يسيء القول فيهن وقال: رأيت منه شيئاً لم يعجبني، وأما كتبه فصحاح، وإذا حدَّث من حفظه فلا».

وقال حمزة السهمي: «سألت الدارقطني عنه، فقال: تكلم فيه يحيى، وقال: حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد مرفوعاً «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» قال يحيى: وهذا باطل عن أبي معاوية، لم يروه غير سويد. وجرحه بروايته هذا الحديث.

قال أبو الحسن: فلم نزل نظن أن هذا كما قال يحيى، وأن سويداً أتى أمراً عظيماً، حتى دخلت مصر فوجدت هذا الحدي في «مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي»، وكان ثقة، روى عن أبي كريب، عن أبي معاوية، كما قال سويد سواء، فتخلص سوُيد، وصح الحديث عن أبي معاوية. وقد حدَّث النسائي عن إسحاق هذا، ومات أبو عبد الرحمن قبله».

ولما سأل ابن بكير الدارقطني عنه حمل أمره على الأمانة.

وقال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي: «في القلب منه شيء، من جهة التدليس، وبما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: إنه تفرد به».

وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: «ثقة ثقة، روى عنه أبو داود».

وفي كتاب ابن سرور، وقبله اللالكائي في ذكره في شيوخ مسلم، عن أبي حاتم، ولم أره.

وقيل: «إنه عمي في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه حسن».

وقال أبو بشر الدولابي، عن البخاري: «ضعيف»، وفي «الكامل» عنه: «فيه نظر».

وقال أبو الحسن العجلي: «ثقة، من أروى الناس عن علي بن مسهر، كان أهل بغداد يرحلون اليه، ولم نَرَهُ نحن، ولعله أن يكون حيّاً الى اليوم».

ولما ذكر الحاكم حديث: «من عَشق وعف وكتم مات شهيداً» قال: «أنا أتعجب من هذا الحديث، فإنه لم يحدث به غير سويد، وهو ثقة». انتهى كلامه.

وقد بينا في كتابنا «الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين» بطلان هذا القول، فلله الحمد والمنة.

وقال البيهقي: «تغيَّر بأخرةن فكثر الخطأ في روايته».

قال الخليلي: «ثقة».

وقال أبو بكر الأعين: «سألت عن سويد فقيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>