سويد، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قيل يا رسول الله، لو صليت على أم سعد، فصلى عليها بعد شهر، وكان غائبا.
رواه جماعة عن سويد، ولم يتابع عليه.
سويد، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله حديث: المهدى من ولد فاطمة، إنما لفظ الجماعة عن سفيان: يملك رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى.
وهذا يرويه المنجنيقى عنه.
أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفى من كتابه الاصل، حدثنا سويد، عن مالك، عن الزهري، عن أنس، عن أبى بكر - أن النبي ﷺ أهدى جملا لابي بكر.
قال الخطيب: تفرد به سويد، ولم يتابع.
قال ابن عدى: سمعت الفريابى يقول: لما أردت الخروج الى سويد قيل لى: سله وتبينه، هل سمع من عيسى ابن يونس هذا الحديث؟ فأتيته فسألته، فقال: حدثنا عيسى، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعا: تفترق هذه الامة بضعا وسبعين فرقة، شرها فرقة قوم يقيسون الرأى يستحلون - أو قال: فيحلون به الحرام ويحرمون به الحلال.
قال الفريابى: فدار بينى وبينه كلام كثير.
قال ابن عدى: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، عن عيسى.
ثم رواه الحكم بن المبارك الخواستى خراساني يقال: إنه لا بأس به - يعنى عن عيسى، ثم سرقه عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد - الى أن قال ابن عدى: وروى سويد عن مالك الموطأ، فيقال: إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك، وهو الى الضعف أقرب.
وقال أبو داود: سمعت يحيى يقول: هو حلال الدم.
وروى حسين بن فهم، عن يحيى، قال: لا صلى الله عليه.
وسئل عنه أبو بكر الاعين فقال: هو سداد من عيش، هو شيخ.
أبو يعلى، حدثنا سويد، حدثنا ابن أبى الرجال، عن عبد العزيز بن أبى رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من قال في ديننا برأيه فاقتلوه.
قال ابن عدى: وقد رواه سويد مرة عن إسحاق بن نجيح.
عن ابن أبى رواد، قال ابن عدى: وهذا هو الحديث الذى قال فيه يحيى: لو وجدت درقة وسيفا لغزوت سويدا الانباري.
وقال الحاكم: أنكر على سويد حديثه فيمن عشق [وعف] وكتم [ومات فهو شهيد].
ثم قال يقال: إن يحيى لما ذكر له هذا الحديث قال: لو كان لى فرس ورمح غزوت سويدا.
وقال إبراهيم بن أبى طالب: قلت لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد في الصحيح؟ فقال: ومن أين كنت آتى بنسخة حفص بن ميسرة.
سويد، عن أبى معاوية: عن الأعمش، عن عطية، عن أبى سعيد حديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
قال ابن معين: هذا باطل عن أبى معاوية.
قال الدارقطني: فلما دخلت مصر ووجدت هذا