للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَرْوِي عَن: حُصَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَعبيد اللَّه بن عُمَر.

روى عَنْهُ العِرَاقِيُّونَ، والشاميون.

كَانَ مولده سنة ثَمَان وَمِائَة، وَمَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة، وَصلى عَلَيْهِ مَنْصُور بن الْمَهْدِي.

كَانَ كثير الخَطَأ، فَاحش الوَهم، حَتَّى يَجِيء فِي أخباره من المقلوبات أَشْيَاء تتخايل الى من يسْمعهَا أَنَّهَا عملت تعمداً.

رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «أَن النَّبِي سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنَ» الحَدِيثَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بن عُمَيْرِ بن جَوْصَاءَ بِدِمَشْقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن هَاشِمٍ، ثَنَا سُوَيْدٌ.

ثَنَا الحَنْبَلِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْرٍ قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بن مَعِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ الدِّمَشْقِيِّ؟ قَالَ: لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشيء.

قَالَ أبو حَاتِم: وَالَّذِي عِنْدِي فِي سُوَيْد بن عَبْد العَزِيز تنكب مَا خَالف الثِّقَات من حَدِيثه، وَالِاعْتِبَار بِمَا روى مِمَّا لَمْ يُخَالف الأَثْبَات، والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات، وَهُوَ مِمَّن أستخير اللَّه ﷿ فِيهِ؛ لِأَنَّهُ يقرب من الثِّقَات. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٥٠)].

• سُوَيْد بن عبد العَزِيز الدِّمَشْقِي السّلمِيّ.

رَوَى يَعْنِي: سُوَيْدَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أبي هْرَيْرَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ».

الحَدِيثَ.

حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بن عُمَيرِ بن جُوْصَاءَ بِدِمَشْقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن هَاشِمٍ، ثَنَا سُوَيْدٌ.

قَالَ أبو الْحَسَنِ : سُوَيْدُ بن عَبْدِ العَزِيزِ، إِنَّمَا رَوَى عَنْ مَالِكٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، أَنَّ النَّبِيَّ ، قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ لِيُؤتَمَّ بِهِ».

الى آخِرِ الحَدِيثِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا عَنْ فَرَسِ الجَحْشِ.

وَهَذَا الحَدِيثُ رَوَاهُ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، وَالَّذِي رَوَاهُ سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، فَقَالَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الأَعْرَجِ، وَهْمٌ.

إِنَّمَا رَوَاهُ أَصْحَاب مَالك عَنهُ، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الأَعْرَج مَكَان الزُّهْرِيّ، ولسويد أَحَادِيث مَنَاكِير يَرْوِيهَا عَن سُفْيَان بن حُسين، عَن الزُّهْرِيّ، يُخطئ فِيهَا خطأ قبيحا، مِنْهَا:

أَنَّهُ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بن حُسينٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسيبِ، عَنْ سَعِيدِ بن زَيْدٍ، أَنّ النَّبِيَّ ، قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُوَنَ مَالِهِ فَشَهِيدٌ، وَمَنْ ظَلَمَ شِبْرًا».

وَهَذَا إِنَّمَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَمْرِو بن سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بن زَيْدٍ.

وَمِنْهَا أَنَّهُ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بن حُسينٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ، قَالَ: «لَا اعْتِكَافَ الا بِصِيَامٍ».

وَهَذَا إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ قَوْلِ الزُّهْرِيِّ، قَالَهُ بِعَقِبِ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قِصَّةِ المُعْتَكِفِ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: سُنَّةُ مَنْ يَعْتَكِفُ أَنْ يَصُومَ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١١٧)].

• سويد بن عبد العزيز.

واسطي، سكن حمص، ويقال: دمشق، يُكَنَّى أبا مُحَمد مولى بني سليم.

قال ابن مَعِين: وكان قاضيا بدمشق بين النصارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>