للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت عبدان يقول: كنت عند هشام بن عمار فقرأ عليه بعض أصحاب الحديث شيئا ليس من حديثه فقال هشام: يا أصحاب الحديث لا تفعلوا، فإن كتبي قد نظر فيها يَحْيى بن مَعِين، وأَبُو عُبَيد قال ابن هشام: وقد نظر يَحْيى بن مَعِين في حديثي كله الاَّ في حديث سويد بن عَبد العزيز، وقال: سويد ضعيف.

سمعت عبدان يقول: سَمعتُ بعض أصحابنا يقول: سَمعتُ هشام بن عمار يقول: نظر يَحْيى بن مَعِين في كتبي كلها الاَّ حديث سويد بن عَبد العزيز.

سمعتُ ابن حماد يقول، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى قال: سويد بن عَبد العزيز ضعيف.

حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سويد بن عَبد العزيز ليس بشيء، وكان قاضيا بدمشق بين النصارى، قال: قُلتُ ليحيى: فالمسلمين، من كان يقضي لهم؟ قال: يقضي لهم قاض آخر.

قال يَحْيى: وسويد واسطي انتقل الى حمص وليس حديثه بشيء.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين: سويد بن عَبد العزيز واسطي تحول الى دمشق، وليس بشيء. سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: سويد بن عَبد العزيز سمع ثابت بن العجلان وحصين بن عَبد الرحمن ويحيى بن سَعِيد الأنصاري، وَهو سلمي قاضي دمشقي في بعض حديثه نظر.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: أنكر أحمد أحاديث سويد بن عَبد العزيز السلمي قاضي دمشق، روى عَن يَحْيى بن سَعِيد عَن عمرة عن عائشة؛ سارق أحيائنا كسارق أمواتنا. وإنما يروي هذا عَن يَحْيى بن سَعِيد عَن رجل عن عُمَر بن عَبد العزيز، قوله.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الأنصاري، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: سويد بن عَبد العزيز متروك الحديث.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: سويد بن عَبد العزيز الدمشقي ضعيف.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا الحسن بن غليب مصري، حَدَّثَنا عمران بن أبي عمران الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سويد بن عَبد العزيز، حَدَّثني مغيرة عن إبراهيم؛ أنه كره درهم الواشق، قال عمران فقال له رجل من أهل العراق، وكان يسمع من سويد: حَدَّثَنا به، أصلحك الله هشيم عن مغيرة عن إبراهيم، فقال سويد: إنما سمعه هشيم مني عن مغيرة عن إبراهيم، ولم يسمعه من مغيرة.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، حَدَّثَنا سويد بن عَبد العزيز عن مالك، عنِ الزُّهْريّ، عن الأعرج، عَن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وَإذا ركع فاركعوا، وَإذا سجد فاسجدوا، وَإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وَإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.

قال الشيخ: وهذا إنما يرويه مالك في الموطأ عنِ الزُّهْريّ عَن أَنَس، وسويد أخطأ على مالك، أو تعمد.

حَدَّثَنَا أبو الوضيء مُحَمد بن الوضيء السرخسي ببعلبك، حَدَّثَنا مُحَمد بن هشام البعلبكي، حَدَّثَنا سويد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد، أن رسول الله قال: إذا كنتم ثلاثة فليؤمكم أحدكم وأحقكم بالإمامة أقرؤكم.

قال الشيخ: ولا أعلمه رواه عن شُعْبَة غير سويد

<<  <  ج: ص:  >  >>