كان قاضيًا بدمشق بين النصارى.
قلت: فالمسلمون من يقضي لهم؟.
قال: قاضٍ آخر.
أخبرنا محمد بن مخلد، عن العباس بن محمد عنه.
قال عثمان بن أبي شيبة: سويد بن عبد العزيز، والريح سواء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٧٣)].
• سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي الدمشقي القاضي.
يروي عن: يحيى بن سعيد، وثابت بن عجلان، وحصين بن عبد الرحمن.
قال أحمد: متروك الحديث.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ فاحش الوهم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٣٣)].
• سويد بن عبد العزيز بن نمير أبو محمد الدمشقي السُّلمي القاضي.
يروي عن: يحيى بن سعيد.
قال أبو عيسى الترمذي في كتاب «العلل الكبير»: «كثير الغلط في الحديث».
وقال البغوي في «شرح السنة»: «في حديثه لين».
وقال البخاري: «عنده مناكير أنكرها أحمد». وفي رواية: «في حديثه نظر». وفي رواية: «في بعض حديثه نظر» فيما ذكره ابن عساكر.
وفي كتاب ابن الجارود عنه: «فيه نظر».
وقال النسائي: «ليس بثقة».
وقال ابن عدي: «حديثه ليس بالقوي».
وقال علي بن حُجْر: «سألت هُشَيماً عنه فأثنى عليه خيراً».
وفي رواية نعيم بن حماد: «كان هُشَيم يُحَسِّن أمره».
وقال عباس، عن يحيى: «كان يقضي بدمشق بين النصاري. قلت: فالمسلمون؟ قال: لهم قاضٍ آخر يقضي لهم». وفي رواية الغَلاَّبي عنه: «ضعيف». وفي رواية ابن الجنيد: «ليس بثقة». وفي رواية محمد بن عوف بن سفيان الطائي عنه: «لا يجوز في الضحايا».
وقال هشام بن عمار: «نظر يحيى في كتبي كلها الا حديث سويد بن عبد العزيز».
وذكر الأثرم أن الهيثم بن خارجة، قال لأحمد: «كم كانت روايته عن حُصَين؟ قال: أربعمائة، أو ستمائة. قال أبو عبد الله: أرى فيها تخليطاً. فقال الهيثم: لا كلها صحاح. فقال أحمد: اليس فيها «سُتْرةُ الإمام سترة لمن خلفه» عن الشعبي، عن مسروق، وتبسَّم كأنه ينكره».
وقال أبو حاتم: «سمعت دُحَيماً وقيل له: سويد ممن إذا دفع اليه من غير حديثه، قرأه على ما في الكتاب؟ قال: نعم».
وقال أبو حاتم: «في حديثه نظر، هو لين الحديث».
وفي «سؤالات الكناني» له: «ليس بالقوي».
وقال ابن الجارود: «ليس حديثه بشيء، كان قاضياً بدمشق بين النصارى».
وقال أبو أحمد الحاكم: «حديثه ليس بالقائم».
وقال يعقوب بن سفيان: «ضعيف الحديث». وفي موضع آخر: «مستور، وفي حديثه لين».
وذكره سعيد بن عمرو البَرْذعي، عن أبي زرعة في جملة سير الضعفاء، ومن تكلم فيهم من المحدثين.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: «يعتبر به».