للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت أحمد بن حنبل وذكر شبابة فقال: تركته لم أرو عنه للإرجاء، فقيل له: يا أبا عَبد الله، وأبا معاوية؟ قال: شبابة كان داعية.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فشبابة في شُعْبَة؟ قال: ثقةٌ.

وسألت يَحْيى عن شاذان، فقال: لا بأس به، قلت: هو أَحَب اليك أُمّ شبابة؟ قال: شبابة أحب الي.

حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، سمعت علي بن عَبد الله يقول، وقِيلَ له: روى شبابة عن شُعْبَة، عَن بُكَير بن عَطاء، عَن عَبد الرحمن بن يعمر؛ في الدباء؟ قال علي: أي شيء يقدر يقول في ذاك، يعني شبابة، كان شيخا صدوقا، الاَّ أنه كان يقول بالإرجاء، ولا ينكر لرجل سمع من رجل الفا أو الفين أن يجئ بحديث غريب.

قال الشيخ: ولا أعلم رواه عن شُعْبَة في الدباء غير شبابة، وإنما روى شُعْبَة بهذا الإسناد عن بُكَير بن عَطاء، عَن عَبد الرحمن بن يعمر في ذكر الحج. أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة، عن الحسن، عَن أَنَس؛ أن النبي أتى برجل قد شرب الخمر فضربه بجريدتين نحوا من أربعين، فذكره، ولم يزد في الإسناد: الحسن، عَن شبابة.

رواه أصحاب شُعْبَة، عَن شُعْبَة، عَن قَتادَة، عن أنس.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَبد الله بن دينار، عنِ ابن عُمَر أن النبي نهى عن القزع.

قال ابنُ عَدِي: وهذا أَيضًا يعرف بشبابة عن شُعْبَة، وهذه الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها عن شبابة عن شُعْبَة هي التي أنكرت عليه، فأما حديث شرب الخمر فزاد في إسناده الحسن، وحديث نهى عن القزع رواه شبابة عن شُعْبَة لا نعلم غيره رواه، وحديث ابن يعمر في الدباء إنما بهذا الإسناد عن شُعْبَة في ذكر الحج، وشبابة عندي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه، وأما في الحديث فإنه لا بأس به كما قال علي بن المديني، والذي أنكر عليه الخطأ ولعل حدث به حفظا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٧١)].

• شَبابَة بن سوار أبو عَمْرو الفَزارِيّ المَدَائِنِي.

قَالَ [زَكَرِيَّا بن يحيى الضرير:] شَبابَة اسْمه " مَرْوَان " غلبت عَلَيْهِ " شَبابَة ".

قَالَ أَحْمد: تركته، لم أرو عَنهُ للإرجاء.

وَقَالَ ابن معِين: ثِقَة.

وَمرَّة قَالَ: شَبابَة أحب اليّ - يَعْنِي من شَاذان.

وَقَالَ عَليّ: كَانَ شَيخا صَدُوقًا، الا أَنه كَانَ يَقُول بالإرجاء.

وَقَالَ ابْن عدي: إِنَّمَا ذمه النَّاس للإرجاء الذِي كَانَ فِيهِ، وَأما فِي الحَدِيث فَإِنَّهُ لَا بَأْس بِهِ كَمَا قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ، وَالَّذِي أنْكرت عَلَيْهِ أخطاء، وَلَعَلَّه حدث بهَا حفظا. [مختصر الكامل (ص ٤٢٠)].

• شبابة بن سوار.

يروي عن شعبة.

وأخرج عنه في الصحيح، الا أن أحمد قدح فيه وغلطه، وقال: كان داعية في الإرجاء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٣٧)].

• شبابة بن سوار.

كذا ذكره أبو الفرج في حرف الشين بعد ذكر من عرف بلقب فلم يذكره، وأنه سيذكره في بابه ولم ينبه على أن شبابة لقب أيضاً، وأن اسمه مروان فيما ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>