للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحافظ أبو بكر الخطيب وغيره.

وهو فزاري مدائني، أصله من خراسان، يكنى أبا عمرو.

وقال الدارقطني، عن يحيى: «ثقة»، وفي موضع آخر «شبابة أحب الي من الأسود بن عامر».

وفي رواية جعفر بن أبي عثمان: «صدوق».

وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه، ولا يحتج به».

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: «هو صدوق في الحديث».

وقال الساجي: «صدوقٌ يدعو الى الإرجاء».

وقال العجلي: «كان يحفظ الحديث ثقة كان يرى الإرجاء قيل له: اليس الإيمان قول وعمل؟ فقال: إذا قال فقد عمل».

وقال ابن سعد: «كان ثقة، صالح الأمر في الحديث، وكان مرجئاً».

وقال أبو زرعة: «وسئل: أبو معاوية كان يرى الإرجاء؟ قال: نعم، كان يدعوا اليه. قيل: فشبابة أيضاً؟ قال: نعم. قيل: فرجع عنه؟ قال: نعم. قال: الإيمان قول وعمل».

وقال ابن المديني: «كان شيخاً صدوقاً، الا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ننكر لرجل سمع من رجل الفين أو الفاً أن يجيء بحديث غريب». قاله لما سئل عن حديثه عن شعبة في الدباء، ولا أعلم روى عن شعبة في الدباء الا هو، وأي شيء نقدر أن نقول في شبابة.

وقال عثمان بن أبي شيبة: «صدوق حسن العقل ثقة، وذُكِر له الإرجاء عنه، فقال: كذب».

وقال ابن عدي: «وهو عندي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه، فإنما في الحديث فلا بأس به، والذي أنكرت عليه الخطأ، ولعله حدث به حفظاً».

وقال الأثرم، عن أحمد: «وحكى عنه قول أخبث، من هذه الأقاويل ما سمعت عن أحدٍ مثله، وهو قوله: إذا قال فقد عمل بجارحته أو بلسانه، يعني تكلم به. قلت لأبي عبد الله: كيف كتبت عنه؟ فقال: كتبت عنه شيئاً يسيراً، قبل أن أعلم أنه يقول بهذا».

ولما ذكره العقيلي في كتاب «الضعفاء» قال: «قدم من المدائن قاصداً للذي أنكر عليه أحمد بن حنبل، فكانت الرسل تختلف بينهما، وكان تلك الأيام مغموماً مكروباً، ثم انصرف الى المدائن قبل أن ينصلح أمره عنه».

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».

وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: «شبابة عثماني وكان مرجئاً».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وخرج الشيخان حديثه في «الصحيح». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٣٥٤)].

• شبابة بن سوار.

ثقة.

قال أحمد: كان داعية الى الإرجاء. [ديوان الضعفاء (ص ١٨٤)].

• شبابة بن سوار.

ثقة في نفسه.

قال أحمد: كان داعية في الإرجاء.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به. [المغني في الضعفاء (خ م (١/ ٤٦٢)].

• شبابة بن سوار المدائني. [ع].

صدوق مكثر صاحب حديث، فيه بدعة.

قال أحمد بن حنبل: كان داعية الى الارجاء.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به، صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>