للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الريح فليس منا.

الآبار، حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي، سمعت يزيد بن هارون يقول: حدثنا شعبة، عن شرقي بن قطامي بحديث عن عمر بن الخطاب أنه كان ببيت من وراء العقبة، فقال شعبة: حماري وردائي للمساكين إن لم يكن شرقي كذب على عمر.

قال: قلت: فلم تروى عنه؟ قال إبراهيم الحربى: شرقي كوفى تكلم فيه، وكان صاحب سمر.

وقال الساجى: ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم.

وقال الخطيب: كان عالما بالنسب وافر الادب، ضم المنصور اليه المهدى.

ليأخذ من أدبه.

والشرقى لقب، واسمه الوليد بن حصين كذلك ذكره البخاري. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٤٨)].

• شرقي بن قطامي.

له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير.

ضعفه زكريا الساجي.

وذكره ابن عَدِي في كامله.

محمد بن زياد بن زبار الكلبي حدثنا شرقي، عَن أبي طلق العابد عن شراحيل بن القعقاع سمعت عَمْرو بن معدي كرب قال: لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا:

لبيك تعظيما اليك عذرا

هذي زبيد قد أتتك قسرا

يقطعن خبتا وجبالا وعرا

قد تركوا الأنداد خلوا صفرا

فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله : لبيك اللهم لبيك.

قال: وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة لنتخوف أن تخطفنا الجن فقال رسول الله : أجيزوا اليهم فإنهم أسلموا فهم إخوانكم.

ولشرقي، عَن أبي الزبير، عَن جَابر : من استنجى من الريح فليس منا.

الأبار حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي سمعت يزيد بن هارون يقول: حَدَّثَنا شُعبة، عَن شرقي بن قطامي بحديث عن عمر بن الخطاب أنه كان يبيت من وراء العقبة فقال شعبة: حماري وردائي للمساكين إن لم يكن شرقي كذب على عمر قال: قلت: فلم تروي عنه؟.

قال إبراهيم الحربي: شرقي كوفي تكلم فيه وكان صاحب شمر.

وقال السَّاجِي: ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم.

وقال الخطيب: كان عالما بالنسب وافر الأدب ضم المنصور اليه المهدي ليأخذ من أدبه. والشرقي لقب واسمه الوليد بن الحصين كذا ذكره البخاري. انتهى.

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ليس عنده كثير حديث.

وقال النديم في الفهرست: اسمه الوليد بن الحصين قرأت بخط اليوسفي كان كذابا ويكنى أبا المثنى. [لسان الميزان (٤/ ٢٤١)].

• شرقي بن قطامي.

كذبه شُعْبَة. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>