الى إنسان يتبع طيرا فقال: شيطان يتبع شيطانًا.
قال الشيخ: وهذا رواه مع شريك حماد بن سلمة، عن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي حمزة عن عامر، أن فاطمة بنت قيس قالت: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: إن في المال حقا سوى الزكاة، وتلا هذه الآية: ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب﴾ الى آخر الآية.
قال الشيخ: وهذا قد رواه عن شريك مُحَمد بن الطفيل الكوفي، وروى عن شريك عن رجل عن الشعبي عن فاطمة، ولم يسم أبا حمزة.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر، حَدَّثَنا شريك، عن منصور عن طلحة بن مصرف عن خيثمة بن عَبد الرحمن عن عائشة قالت: أمرني رسول الله ﷺ أن أدخل امرأة على زوجها، ولم تقبض من مهرها شَيئًا.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا المشهور من حديث شريك عن منصور عن طلحة بن مصرف، ومنهم من أفسد إسناده عن شريك.
حَدَّثَنَا حمدان بن عَمْرو الوزان الموصلي، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي اليقظان عن زاذان عن جرير، قَال: قَال رسول الله ﷺ: اللحد لنا والشق لغيرنا.
حَدَّثَنَا حمدان، حَدَّثَنا غسان، حَدَّثَنا شريك، عن عمارة الدهني، عَن أبي الزبير عن جابر؛ أن رسول الله ﷺ يوم فتح مكة دخل وعليه عمامة سوداء.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا يرويه حماد بن سلمة أَيضًا عَن أبي الزبير، ورواه معاوية بن عمار وأبوه، عَن أبي الزبير، وروِيَ عن شُعْبَة عَن أبي الزبير، وليس بمحفوظ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة؛ أن رجلاً قتل نفسه فلم يصل النبي ﷺ عليه.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي إسحاق، عن عطاء، عن ابن عباس، عَن النبي ﷺ قَال: إذا استهل الصبي صلي عليه وورث.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أحمد بن حازم الغفاري، حَدَّثَنا أبو غسان، حَدَّثَنا الحسن بن صالح، عَن أبي سعد البقال، عن عَبد الله بن معقل، عن عَبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ؛ من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبا ثم ندم فهو كفارته.
قال ابنُ عَدِي: قال لنا ابن عَبد العزيز: ولا أحسب أبا سعد سمعه من ابن معقل، وقد بلغني عن شريك أنه قال: حدثت أبا سعد، عن عَبد الكريم، عن زياد، عن عَبد الله بن معقل، قال شريك: فتركني وترك عَبد الكريم وترك زيادا، ورواه عنِ ابن معقل نفسه، وذلك أن أبا سعد كان كثير التدليس فيما قال، وأصح الروايات في هذا ما رواه الثَّوْريّ وشريك وابن عُيَينة وعبيد الله بن عَمْرو وزهير.
حَدَّثَنَا ابن عَبد العزيز، حَدَّثَنَاهُ علي بن الجعد أَخبَرنا شريك، عن عَبد الكريم، عن زياد، عنِ ابن معقل، عنِ ابن مسعود، عن النبي ﷺ قَال: الندم توبة.