عن جابر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إذا زنت أمة أحدكم فاجلدوها.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عباد، حَدَّثَنا حاتم، عن شريك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، وجابر، عن النبي ﷺ قَال: قاربوا وسددوا، فإن أحدكم لن ينجيه عمله، الحديث.
وعن الأَعْمَش، عَن يزيد بن أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول الله ﷺ قَال: من قرأ القرآن فهو غني لا غنى بعده، ولا فقر دونه.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي إسحاق، عن حارثة بن المضرب، عن علي؛ أُتِيَ رسول الله ﷺ بفرات بن حيان عينا للمشركين، فأمر به أن يقتل، فقال: يا معشر الأنصار أقتل وأنا أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فرد الى النبي ﷺ فخلى سبيله، فقال: إن منكم من آكله الى إيمانه، منهم فرات بن حيان.
حَدَّثَنَا نصر بن القاسم الفارض، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنا شريك، عن عمارة بن القعقاع، وابن شبرمة، عَن أبي زُرْعَة، عَن أبي هريرة؛ جاء رجل الى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول اللهِ نبئني بأحق الناس مني بحسن الصحبة، فقال: نعم وأبيك لتنبأن، أمك ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك، قال: نبئني يا رسول اللهِ عن مالي، كيف أتصدق به؟ قَال: نَعم، والله لتنبأن، تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك هَا هُنا قلت: مالي لفلان ولفلان، وَهو لهم، وإن كرهت.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شريك، عن أشعث بن سوار، عَن أبي هُبَيرة، عن سَعِيد بن المُسيب، عنِ ابن عباس، أَن النَّبيّ ﷺ نام وَهو جالس، ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
حَدَّثَنَا طريف بن عُبَيد الله، حدثنا علي بن الجعد، أَخبَرنا شريك، عن أشعث بن سليم، عن سَعِيد بن جبير، عنِ ابن عباس، عَن النبي ﷺ، قَال: إن الله ﷿ لا ينظر الى مسبل إزاره.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا داود بن عَمْرو، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي إسحاق، عن البهي، عنِ ابن عُمَر؛ كان رسول الله ﷺ يصلي على الخمرة.
وبإسناده؛ عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ لعائشة: ناوليني الخمرة، قالت: إني حائض، قال: إنها ليست في يدك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم بن ميمون السراج، حَدَّثَنا الحماني، حَدَّثَنا شريك، عن سماك، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إذا رأى أحدكم أن يبيع عقاره فليعرضه على جاره.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شريك، عن يعلى بن عَطاء، عَن عَمْرو بن الشريد، عن أبيه؛ أن مجذوما أتى النبي ﷺ.
قال الشيخ: في موضع آخر من كتابي: أبو خليفة يقول: قلت لأبي الوليد: من ثقيف؟ قَال: نَعم ليبايعه فأتيته، فذكرت ذلك له فقال: ائته فأعلمه أني قد بايعته، فليرجع.
أنا علي بن إسماعيل الشعيري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عَن عَبد الله بن مسعود، عن النبي صَلَّى الله عَلَيه