وسَلَّم قَال: الربا وإن كثر فإن عاقبته يصير الى قل.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن حبيب، وإسحاق بن إبراهيم المروزي، قالا: حَدَّثَنا شريك بن عَبد الله، عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قَال: كُنا إذا أتينا النبي ﷺ جلس أحدنا حيث ينتهي.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، والمخزومي، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثَنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، مثله.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا الحارث بن عَبد الله الهمداني، حَدَّثَنا شريك، عَن عاصم بن أبي النجود والأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: قَال عيسى بن مريم: اتخذوا البيوت منازل والمساجد سكنا وكلوا من بقل البرية. قال: وزاد الأَعْمَش: واشربوا من ماء القراح واخرجوا من الدنيا بسلام.
قال ابنُ عَدِي: وهذا منكر عَن عاصم والأعمش جميعًا بهذا الإسناد، ولا أدري لعل البلاء فيه من الحارث بن عَبد الله، يُقَال له: أبو الحسن الخازن همداني، يروي عن إسرائيل بن يُونُس أحاديث وعن كبار الناس. أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، عن شريك، عَن أبي إسحاق، عن عَطاء، عَن رافع بن خديج عن النبي ﷺ قَال: من زرع في أرض قوم من غير إذنهم فليس له من الزرع شيء وترد عليه نفقته.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي عن شريك (ح) وحدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي إسحاق، عن عَطاء، عَن رافع بن خديج، يرفعه الى النبي ﷺ، نحوه.
قال ابن عَدِي: وهذا يُعرف بشريكٍ، بهذا الإسناد، وكنتُ أَظن أن عطاءً عن رافعِ بن خَدِيج مُرسَلٌ، حتى تَبَيَّن لي أنَّ أبا إسحاق أيضًا عن عطاءٍ، مُرسَلٌ.
حَدَّثَنَاهُ ابن مسلم عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم الجوربذي، حدثنا يوسف بن سَعِيد، حَدَّثَنا حجاج بن مُحَمد، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي إسحاق، عن عَبد العزيز بن رفيع، عن عطاء بن أبي رباح، عن رافع بن خديج، قَال: قَال رسول الله ﷺ: أيما رجل زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وترد عليه قيمة نفقته.
قال يوسف: غير حجاج لا يقول عَبد العزيز، يقول: عَن أبي إسحاق عن عطاء.
حَدَّثَنَا ابن ناجية هو عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية بن نجية القطيعي، حَدَّثَنا سَعِيد بن يَحْيى بن الأزهر الواسطي، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حَدَّثَنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: كان النبي ﷺ إذا سمع القبيح غيره الى الاسم الحسن، قال: ومر على قرية تدعى عفرة فسماها خضرة.
قال الشيخ: وهذا يرويه الطفاوي عن هشام، عن أبيه، عَن عائشة من رواية عَمْرو بن عَبد الجبار عنه، ويرويه عَمْرو بن علي المقدمي عن هشام، عن أبيه، عَن أبي هريرة، وجماعة قد رووه مرسلا لا يذكرون عائشة، ولا أبو هريرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شريك بن عَبد الله، حَدَّثَنا أبي، عنِ ابن عقيل، عن جابر، عن