للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: زنديق؟ فقال: للزنديق علامات بتركه الجماعة، وجلوسه مع القيان، وشربه الخمر.

قال: والله لاقتلنك.

قال: ابتلاك الله بمهجة.

قال: أخرجوه، فأخرج فجعل الحرس يشقون ثيابه، ويخرقون قلنسوته.

قلت: قد ساق ابن عدى ترجمة شريك في ست ورقات.

ومن مناكيره: حديثه عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة، عن.

عائشة قالت: أمرنى رسول الله أن أدخل أمرأة على زوجها، ولم تقبض من مهرها شيئا.

محمد بن حميد الرازي - وليس بثقة، حدثنا سلمة الابرش، حدثنا ابن إسحاق، عن شريك، عن أبى ربيعة الايادي، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: لكل نبى.

وصى ووارث، وإن عليا وصي ووارثى.

قلت: هذا كذب ولا يحتمله شريك.

معاوية بن صالح، سألت أحمد عن شريك، فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديدا على أهل الريب والبدع، قديم السماع من أبى إسحاق.

فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم.

قلت: فلم يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأيى في هذا.

قلت: فإسرائيل يحتج به؟ قال: إى لعمري.

قال: وولد شريك سنة خمس وتسعين.

قلت له: كيف كان مذهبه في علي وعثمان؟ قال: لا أدرى.

وقال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: حدثنا علي بن حكيم، حدثنا علي بن قادم، قال: جاء عتاب وآخر الى شريك، فقال له الناس: يقولون: إنك شاك! قال: يا أحمق كيف أكون شاكا! لوددت أنى كنت مع علي فخضبت يدى بسيفي من دمائهم.

علي بن خشرم، حدثنا حفص بن غياث، سمعت شريكا يقول: قبض النبي ، فاستخلف المسلمون أبا بكر، فلو علموا أن فيهم أحد أفضل منه كانوا قد غشوا، ثم استخلف أبو بكر عمر، فقال بما قام به من الحق والعدل، فلما احتضر جعل الامر شورى بين ستة، فاجتمعوا على عثمان، فلو علموا أن فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا.

فقال عبد الله بن إدريس لما بلغه هذا: الحمد لله الذى أنطق به لسان حفص، فوالله إنه لشيعي، وإن شريكا لشيعي.

وروى أن قوما ذكروا معاوية عند شريك، فقيل: كان حليما.

فقال شريك: ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليا.

سفيان بن عبد الملك، سألت ابن المبارك عن حديث زيد بن ثابت أنه قال في البيع بالبراءة: يبرأ من كل عيب.

فقال: جاء بك شريك على غير ما كان في كتابه، ولم نجد لهذا الحديث أصلا.

عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: حسن بن صالح أثبت في الحديث من شريك، كان شريك لا يبالى كيف حدث.

قلت: قد كان شريك من أوعية العلم حمل عنه إسحاق الازرق تسعة الاف حديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>