للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك، وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء ومني الإجابة، وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك.

قال الشيخ: لا أعرف يرويه عن الحسن غير صالح.

حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثني عَبد الله بن أيوب المخرمي، عن داود بن المحبر، عن صالح المري، عَن أبي عمران الجوني، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان النبي يتنفس في شرابه ثلاثا، ويذكر اسم الله في كل مرة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن النحاس، حَدَّثَنا عباد بن الوليد، حَدَّثَنا علي بن حميد، حَدَّثَنا صالح المري عن مُحَمد بن سيرِين، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ : الندم توبة.

قال ابنُ عَدِي: وهكذا رُوِيَ هذا الحديث عن صالح المري عنِ ابن سيرِين، وليس بينهما أحد، وقد روي عَن أبي هلال عن مُحَمد بن سيرِين، رَواه عَن أبي هلال علي بن حميد هذا ومورق بن بخيت.

حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة، وعمران بن موسى، قالا: حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا صالح، عن سَعِيد الجريري، عَن أبي عثمان النهدي، عَن أبي هريرة، أن رسول الله قَال: أحبكم الى الله أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا الذي يألفون ويؤلفون، وأبغضهم الى الله المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الإخوان، الملتمسون لأهل البراء العثرات.

قال ابنُ عَدِي: لا أعلمه رواه عن الجريري غير صالح المري. حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن إسحاق السمري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا صالح المري عن سليمان التيمي، عَن أبي عثمان، عَن أبي هريرة؛ أن رسول الله وقف على حمزة حيث استشهد، فنظر قد مثل به فقال: أما والله لأمثلن بسبعين منهم، فنزلت هذه الآية: ﴿وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به﴾ فصبر النبي وكفر عن يمينه.

قال ابنُ عَدِي: لا أعلم يرويه عن سليمان غير صالح.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عُبَيد الله بن أخي الإمام، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا داود بن منصور، حَدَّثَنا صالح المري، حَدَّثَنا عَمْرو مولى ال الزبير عن سالم بن عَبد الله، عن أبيه قَال: كُنا جلوسا مع النبي ذات يوم فقال: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فإذا سعد.

قال ابنُ عَدِي: ولصالح غير ما ذكرت، وَهو رجل قاص حسن الصوت من أهل البصرة، وعامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات ينكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث، وإنما أُتِيَ من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط بينا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٩٢)].

• صَالح بن بشير أبو بشر المري.

بَصري.

قَالَ ابن معِين: ضَعِيف - أَو قَالَ: لَيْسَ بِشيء.

وَقَالَ أَحْمد: صَاحب قصَص يقص على النَّاس، لَيْسَ هُوَ صَاحب حَدِيث وَلَا إِسْنَاد، وَلَا يعرف الحَدِيث.

وَقَالَ الفلاس: هُوَ رجل مُنكر الحَدِيث جدا،

<<  <  ج: ص:  >  >>