مناكير عن ثابت، والجُريْري، وعن سليمان التَّيمي أحاديث لا تعرف».
وذكر عفان عند حماد ابن سلمة صالحاً في حديث عن أيوب، فقال: «كذب وفي لفظ: «حدثت حماد، عن صالح بحديث، فقال: «كذب».
وقال الفلاس: «كان يتهم في الحديث».
وقال الآجري: «قلت لأبي داود: «يكتب حديث صالح»؟.
فقال: لا».
وقال ابن عدي: «كان حسن الصوت، وعامة أحاديثه منكرات ينكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث، إنما أتى من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي مع هذا لا يتعمد الكذب، بل يغلط».
ولما خرَّج أبو عبد الله حديثه في «مستدركه» قال: «هذا حديث مستقيم الإسناد، وصالح أحد زهاد أهل البصرة».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ضعيف له أحاديث مناكير».
وقال الساجي: «منكر الحديث».
وذكره العقيلي، والبرقي في جملة الضعفاء.
ولما ذكره أبو العرب فيهم قال: لما ولي المهدي الخلافة، وقدم البصرة، سأل عن خير أهلها، فقيل: المري.
قال أبو العرب: وإنما ضعفوه لقلة ضبطه.
[وقال أبو] إسحاق الحربي: «إذا أرسل فبالحري أن يصيب، وإن أسند فاحذروه».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء، فيه كبير رأي».
وقال أبو أحمد الحاكم: «ليس بالقوي عندهم». وذكر عن عفان قال: كنا عند ابن علية فذكر صالح المُرِّي، فقال: «رجل ليس بثقة». فقال له آخر: «مه اغتبت الرجل!». فقال ابن علية: «اسكتوا فإنما هذا دين». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٣٨٦)].
• صالح بن بشير المري الواعظ.
قال النسائي وغيره: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ١٩١)].
• صالح بن بشير بن المري الزاهد.
عن الحسن.
وتركه أبو داود والنسائي، وضعفه غيرهما. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٧٨)].
• صالح بن بشير الزاهد. [ت].
أبو بشر المرى الواعظ.
بصرى شهير.
عن الحسن، وابن سيرين، وثابت.
ضعفه ابن معين، والدارقطني.
وقال أحمد: هو صاحب قصص، ليس هو صاحب حديث، ولا يعرف الحديث.
وقال الفلاس: منكر الحديث جدا.
وقال النسائي: متروك.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقد روى عباس، عن يحيى: ليس به بأس.
لكن روى خمسة عن يحيى جرحه.
وروى حاتم بن الليث، عن عفان قال: كنا نحضر مجلس صالح، فإذا أخذ في قصصه كأنه رجل مذعور يفزعك أمره من حزنه وكثرة بكائه كأنه ثكلى.
كان شديد الخوف من الله.
إبراهيم بن الحجاج، حدثنا صالح المرى، عن ثابت، ويزيد الرقاشى، وميمون ابن سياه، عن أنس -