قَالَ ابن معِين: لَيْسَ هُوَ بِشيء.
وَقَالَ ابن عدي: كَانَ يعظ النَّاس فِي البَصرة ويقص عَلَيْهِم، وَله كَلَام فِي الحِكْمَة حسن، فَأَما فِي الحَدِيث فَلَيْسَ بِشيء، وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث الا الشيء اليَسير. [مختصر الكامل (ص ٤٢٧)].
• صالح بن عبد القدوس.
وقال ابن معين: صالح بن عبد القدوس، بصري، ليس هو بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٩٣)].
• صالح بن عبد القدوس.
بصري.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٤٩)].
• صالح بن عبد القدوس.
بصري. كنيته أبو الفضل، مولى الأزد.
قال الخطيب: «كان مشهوراً بالزندقة، وله مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، قتله المهدي على الزندقة».
وقال أبو عبيدالله محمد بن عمران بن موسى: «كان حكيم الشعر زنديقاً متكلماً، يقدمه أصحابه في الجدال عن مذهبهم».
وقال ابن عدي: «كان يعظ الناس في البصرة ويقص عليهم، وله كلام حسن في الحكمة، فأما في الحديث، فليس بشيء، ولا أعرف له من الحديث الا الشيء اليسير».
وقال أبو العرب القيرواني: «تزندق بعد أن كان مسلماً».
وذكره العقيلي في جملة الضعفاء، وكذلك النقاش، واتهمه في كتاب «الموضوعات» تأليفه بحديث زكاة الدار الضيافة».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء».
وذكر محمد بن يحيى الصوري: «أن صالحاً، وحسين بن عبد السلام الجُند يسابوري كانا زنديقين. قال: وعطس صالح يوماً فقال: الحمد لله. فقالوا إنك تحمد الله وأنت لا تقر بالربوبية؟ فقال: سنة البلد، وعادة الجسد».
ومات ابن له فمضى اليه أبو الهذيل ومعه النظام كالفَرْخ له، فرآه متحرقاً، فقال له أبو الهذيل: لا أعرف لجزعك، وجهاً إذا كان الناس عندك كالزرع. فقال صالح: والله إنما جزعي عليه؛ لأنه لم يقرأ كتاب «الشكوك».
فقال: وما هو؟ قال صالح: هو كتاب وضعته من قرأه يشك فيما قد كان حتى يتوهم أنه لم يكنن وفيما لم يكن حتى يظن أنه قد كان. فقال له النظام -وهو إذ ذاك صغير-: فشك أنت في موت ابنك على أنه لم يمت، وإن كان قد مات. وشك أيضاً في أنه قد قرأ الكتاب، وإن كان لم يقرأه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٤٠٩)].
• صالح بن عبد القدوس.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص ١٩١)].
• صالح بن عبد القدوس.
لا اعرف له رواية.
قال النسائي: ليس بثقة. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٨١)].
• صالح بن عبد القدوس أبو الفضل الأزدي.
صاحب الفلسفة والزندقة.