للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال النسائي: ليس بثقة.

قلت: لا أعرف له رواية.

قتله المهدى على الزندقة.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وقال ابن عدى: كان يعظ بالبصرة ويقص، ولا أعرف له من الحديث الا اليسير.

قلت: وهو القائل:

ما يبلغ الاعداء من جاهل

ما يبلغ الجاهل من نفسه

والشيخ لا يترك أخلاقه

حتى يوارى في ثرى رمسه

إذا ارعوى عاد الى جهله

كذى الضنا عاد الى نكسه

وإن من أدبته في الصبى

كالعود يسقى الماء في غرسه

حتى تراه مورقا ناضرا

بعد الذى أبصرت من يبسه

ومن شعره:

المرء يجمع والزمان يفرق

ويظل يرقع والخطوب تمزق

ولأن يعادى عاقلا خير له

من أن يكون له صديق أحمق

فارغب بنفسك لا تصادق أحمقا

إن الصديق على الصديق مصدق

وزن الكلام إذا نطقت فإنما

يبدى عقول ذوى العقول المنطق

لا ألفينك ثاويا في غربة

إن الغريب بكل سهم يرشق

ما الناس الا عاملان فعامل

قد مات من عطش وآخر يغرق

وإذا امرؤ لسعته أفعى مرة

تركته حين يجر حبل يفرق

بقى الذين إذا يقولوا يكذبوا

ومضى الذين إذا يقولوا يصدقوا

وقد روى عن بعضهم قال: رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكا، فقلت: ما فعل الله بك؟ وكيف نجوت مما كنت ترمى به؟ فقال: إنى وردت على رب لا تخفى عليه خافية، فاستقبلني برحمته، وقال: قد علمت براءتك مما قذفت به. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٧٤)].

• صالح بن عبد القدوس أبو الفضل الأزدي.

صاحب الفلسفة والزندقة.

قال النسائي: ليس بثقة.

قلت: لا أعرف له رواية، قتله المهدي على الزندقة.

وقال يحيى بن مَعِين: ليس بشيء.

وقال ابن عَدِي: كان يعظ بالبصرة ويقص، وَلا أعرف له من الحديث الا اليسير.

وهو القائل:

ما يبلغ الأعداء من جاهل

ما يبلغ الجاهل من نفسه

والشيخ لا يترك أخلاقه

حتى يوارى في ثرى رمسه

إذا ارعوى عاد إلى جهله

كذي الضنا عاد إلى نكسه

وإن من أدبته في الصبا

<<  <  ج: ص:  >  >>