للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال صالح: سمعت القاسم بن مُحَمد يقول: كان الرجل يؤمر إذا فرغ من تلبيته أن يصلي على النبي .

قال ابنُ عَدِي: ولصالح بن مُحَمد بن زائدة غير ما ذكرت من الحديث وبعض أحاديثه مستقيمة وبعضها فيها إنكار، وليس له من الحديث الا القليل، وَهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٨٩)].

• صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة أبو وَاقد اللَّيْثِيّ.

مديني.

قَالَ وهيب: تركته.

وَقَالَ ابن معِين: ضَعِيف الحَدِيث.

وَمرَّة قَالَ: سمع ابن المسيب، ضَعِيف، لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ.

وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه سُلَيْمَان بن حَرْب، مُنكر الحَدِيث.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابْن عدي: وَبَعض أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة، وَبَعضهَا فِيهَا إِنْكَار، وَلَيْسَ لَهُ من الحَدِيث الا القَلِيل، وَهُوَ من الضُّعَفَاء الذين يكْتب حَدِيثهمْ. [مختصر الكامل (ص ٤٢٥)].

• صالح بن محمد بن زائدة أبو قدامة الليثي.

مدني.

ضعيف. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢٩٠)].

• صالح بن محمد بن زائدة.

قال ابن معين: صالح بن محمد بن زائدة، ضعيف. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٩٨)].

• صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثي المدني.

يروي عن ابن المسيب.

قال أحمد: ما أرى به بأساً.

وقال يحيى والدارقطني: ضعيف.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ولا يعلم ويسند المراسيل، ولا يفهم، فلما كثر ذلك في حديثه استحق الترك [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٥٠)].

• صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثي المدني.

يروي عن: سعيد بن المسيب.

وقال ابن سعد: «له أحاديث وهو يضعف».

وقال البخاري في «تاريخه الأوسط»: «تركه سليمان بن حرب».

وقال المفضل بن غسان الغلابي: «منكر الحديث، وهذا الحديث منها -يعني: «من وجدتموه قد غلَّ فاضربوه وحرِّقوا متاعه».

قال: وقال يحيى: «ليس هو بذاك».

وقال الدوري عنه: ليس حديثه بذاك».

وقال أبو أحمد الحاكم: «حديثه ليس بالقائم».

وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه»: «كان سليمان بن حرب سمع من وهيب عنه أحاديث، فكناه وهيب، وجهله سليمان، وكان لا يحدث عنه بالبصرة، ولما استقضى على مكة والتقى مع المدنيين أثنوا عليه وعرفوه حاله. وقالوا: كان هذا من خيارنا، ومن زهادنا، صاحب غزو وجهاد، فحدث عنه بمكة». انتهى كلامه، وفيه نظر؛ لما ذكره البخاري مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>