تَرْكِ سُليمانَ له، ولما يذكره بعد من ترك وهيب أيضاً له.
وذكر العقيلي: «أن وهيباً تركه، وقال لو شئت أن أكتب عنه لكتبت، قال: فتركته».
وقال يعقوب بن شيبة: «كان علي بن المديني فيما بلغنا يضعفه».
وقال العجلي: «يكتب حديثه، ولا يحتج به».
وقال سعيد بن عمرو: «سألت أبا زرعة، وأبا حاتم عنه فقالا: ضعيف».
وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه: «ليس بقوي، وكان صاحب غزو، منكر الحديث».
وقال ابن عدي: «ولصالح غير ما ذكرت من الحديث، وبعض حديثه مستقيم، وبعضه فيه إنكار، وليس له من الحديث الا القليل، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم».
ولما ذكر البخاري حديث «من غل فأحرقوا متاعه» قال: «عامة أصحابنا يحتجون بهذا الحديث في الغلول، وهو حديث باطل، ليس له أصل. ذكر غير واحد عن النبي ﷺ في الغلول، ولم يذكر الحرق، وصالح هذا منكر الحديث لا يعتمد عليه».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال ابن الجارود: «ليس حديثه بذاك».
وقال أبو عمر: «ليس بالقوي عندهم».
وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: «منكر الحديث، وفيه ضعف».
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وفي «الكنى» للنسائي: «ليس بالقوي». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٤١٢)].
• صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد.
عن ابن المسيب.
قال أحمد: ما أرى به بأساً.
وقال الدارقطني وجماعة: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص ١٩٢)].
• صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد.
عن ابن المسيب.
صويلح.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد: ما أرى به بأساً.
وقال ابن معين: ضعيف. [المغني في الضعفاء (د ت ق (١/ ٤٨٢)].
• صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثي المدني. [د، ت، ق].
عن سعيد بن المسيب، مقارب الحال.
روى أحمد بن أبى مريم، عن ابن معين: ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال الدارقطني: ضيعف.
وتركه سليمان بن حرب.
وقال ابن عدى: هو من الضعفاء ويكتب حديثه.
عبد الله بن جعفر، حدثنا صالح بن محمد بن زائدة، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: حرم رسول الله ﷺ المدينة بريدا في بريد، وأمرنا أن نضرب من وجدناه يفعل ذلك، وجعل لنا سلبه.
حاتم بن إسماعيل، حدثنا صالح بن محمد، عن أبى سلمة، عن عائشة: ما رفع رسول الله ﷺ رأسه الى السماء الا قال: يا مصرف