للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله فشرب، وَهو يخطب الناس بعرفة.

حَدَّثَنَا ابن أبي داود، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن قهزاذ، حَدَّثَنا أبو وهب مُحَمد بن مزاحم، عنِ ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عنِ ابن عباس، رفعه الى النبي قَال: لا طلاق قبل نكاح، ولا عتق قبل ملك.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن منيع، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ عن صالح مولى التوأمة سمعت أبا هريرة يقول: كان ينهى عن القران في التمر حتى يستأذن صاحبه.

حَدَّثَنَا عُبَيد بن موسى السرخسي، حَدَّثَنا صالح بن مسمار، حَدَّثَنا هشام بن سليمان، حَدَّثني ابن جُرَيج، حَدَّثَنا صالح بن أبي صالح أنه سمع ابن عباس يقول: مر النبي على امرأة بها خنق فقال: أيهما أحب اليك تبرين من هذا، أو تصبرين ولك الجنة قالت: بل الجنة.

قال ابنُ عَدِي: وصالح بن أبي صالح هذا هو صالح مولى التوأمة.

حَدَّثَنَا إسحاق بن بنان بن معن، حَدَّثَنا سَعِيد بن يَحْيى الأموي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن صالح مولى التوأمة، عنِ ابن عباس قال: جمع رسول الله بين الظهر والعصر بالمدينة من غير خوف، ولا مطر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين، حَدَّثَنا عَبد الملك بن مهرجان، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن زياد بن سعد عن صالح مولى التوأمة، عنِ ابن عباس قَال رَسُول اللهِ : الرحم شجنة آخِذَ ةٌ بحجزة الرحمن، يصل من وصلها، ويقطع من قطعها.

قال الشيخ: وهذا منهم من روى عنِ ابن جُرَيج عَن صالح نفسه، ومنهم من روى عنِ ابن جُرَيج عَن زياد عن صالح، وصالح مولى التوأمة له من الحديث غير ما ذكرت وقد روى عنه الثَّوْريّ أحاديث، وابن جُرَيج، وابن أبي ذئب، وغيرهم غير ما ذكرت، وَهو في نفسه ورواياته لا بأس به، إذا سمعوا منه قديما، فالسماع القديم منه: سمع منه ابن أبي ذئب، وابن جُرَيج وزياد بن سعد وغيرهم ممن سمع منه قديما، فأما من سمع منه بأخرة فإنه سمع وَهو مختلط، ولحقه مالك والثوري وغيرهما بعد الاختلاط، وحديث صالح الذي حدث به قبل الاختلاط، ولا أعرف له حديثًا منكرا إذا روى عنه ثقة، وإِنَّما البلاء ممن دون ابن أبي ذئب، ويكون ضعيفا فيروي عنه، ولا يكون البلاء من قبله، وصالح مولى التوأمة لا بأس برواياته وحديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٨٣)].

• صَالح بن نَبهَان.

مولى التَّوْأَمَة - مديني.

قَالَ الأَصْمَعِي: كَانَ شُعْبَة لَا يروي عَنهُ، وَكَانَ ينْهَى عَنهُ.

وَقَالَ بشر بن عمر الزهْرَانِي: سَأَلت مَالك بن أنس عَنهُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَة؛ فَلَا تأخذن عَنهُ شَيْئا.

وَقَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: مَالك أدْرك صَالحا وَقد اخْتَلَط وَهُوَ كَبِير، مَا أعلم بِهِ بَأْسا من سمع مِنْهُ قَدِيما، قد روى عَنهُ أكَابِر أهل المَدِينَة.

وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لم يكن بِثِقَة.

وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: إِنَّه قد اخْتَلَط، فتركته.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: تغير أخيرا، وَحَدِيث ابْن أبي ذِئْب

<<  <  ج: ص:  >  >>