للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَقْبُول عَنهُ لسنه وسماعه القَدِيم مِنْهُ، وَأما الثَّوْريّ فجالسه بعد التَّغَيُّر.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم: قَالَ يحيى بن معِين: صَالح مولى التَّوْأَمَة ثِقَة حجَّة. قلت: إِن مَالِكًا ترك السماع مِنْهُ. فَقَالَ: إِن مَالِكًا إِنَّمَا أدْركهُ بعد أَن كبر وخرف، وسُفْيَان الثَّوْريّ إِنَّمَا أدْركهُ بعد مَا خرف، وَلَكِن ابْن أبي ذِئْب سمع مِنْهُ قبل أَن يخرف.

وَقَالَ ابْن عدي: وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ، وَابْن أبي ذِئْب، وَابْن جريج، وَهُوَ فِي نَفسه رواياته لَا بَأْس بِهِ إِذا سمعُوا مِنْهُ قَدِيما، فالسماع القَدِيم مِنْهُ سَماع ابْن أبي ذِئْب، وَابْن جريج، وَزِيَاد بن سعد. وَأما من سمع مِنْهُ بِأخرَة فَإِنَّهُ سمع وَهُوَ مختلط، ولحقه مَالك وَالثَّوْري بعد الاخْتِلَاط. قَالَ: وَلَا أعرف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا إِذا روى عَنهُ ثِقَة.

وَإِنَّمَا البلَاء مِمَّن دون ابْن أبي ذِئْب وَيكون ضَعِيفا، فيروي عَنهُ، وَلَا يكون البلَاء من قبل صَالح، فَإِن صَالح لَا بَأْس بِرِوَايَاتِهِ وَحَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٤٢٤)].

• صالح بن نبهان مولى التوأمة.

حدثنا عثمان بن أحمد، حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا بشير بن عمر، قال: سألت مالك بن أنس عن صالح، مولى التؤمة؟ فقال: ليس بشيء.

وكان شعبة لا يروي عن صالح مولى التؤمة، وينهي عنه. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٩٢)].

• صالح بن نبهان.

مولى التوأمة؛ والتوأمة بنت أمية بن خلف، كان معها أخت لها في بطن.

ويقال له: صالح بن أبي صالح.

يروي عن: أبي هريرة، وابن عباس.

كان شعبة لا يروي عنه، وينهى عنه.

وقال مالك: ليس بثقة، فلا يأخذن عنه شيئاً.

وقال يحيى: ليس بالقوي في الحديث.

وقال ـ مرة: لم يكن ثقة.

وقال ـ مرة: ثقة حجة.

وقال السعدي: تغير.

وقال النسائي: ضعيف.

قال المصنف: قلت: هذا الرجل ثقة، وقد سمع منه قديماً ابن أبي ذئب، وابن جريح، وزياد بن سعد، وأدركه مالك، والثوري، بعد أن اختلط.

قال أحمد: ما أعلم بأساً ممن سمع منه قديماً.

وقال ابن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، وجعل يأتي الأشياء التي تشبه الموضوعات على الثقات، فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز، فاستحق الترك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٥١)].

• صالح بن نبهان.

مولى التوأمة أبو محمد، وهو صالح بن أبي صالح.

وقال أبو زرعة: «هو صالح بن صالح بن نبهان، وكنية نبهان: أبو صالح».

يروي عن: أبي هريرة.

قال ابن سعد: «كان قديماً، وله أحاديث قليلة، رأيتهم يهابون حديثه».

وفي «تاريخ البخاري الأوسط»: «أبنا علين أنبا سفيان، لقيت صالحاً مولى التوأمة سنة سبع وعشرين، وجعلت أقول له: سمعت من أبي هريرة؟ سمعت من فلان؟ فلا يجيء بها. فقال رجل عنده: إن الشيخ قد

<<  <  ج: ص:  >  >>