كبر ونحوه».
قال ابن عيينة: «لقيه الثوري بعدي».
وفي «سؤالات المروذي»: «وسألت أبا عبد الله عن صالح، فقال: قال مالك: «قد رأيته مختلطاً»، ولم يحمل عنه».
وقال أبو حاتم: «ليس بقوي».
وقال أبو زرعة: «ضعيف».
وقال ابن عدي: «لا بأس به إذا سمعوا منه قديماً، وحديثه الذي حدث به قبل الاختلاط، لا أعرف له حديثاً منكراً؛ إذا روى عنه ثقة».
ولما ذكر الحاكم حديثه في «مستدركه»، قال: «ليس بالساقط».
وذكره أبو العرب، وابن الجارود، والساجي، والعقيلي في جملة الضعفاء.
وابن خلفون، وابن شاهين في «الثقات».
وقال السعدي: «تغير أخيراً، فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول؛ لسنِّه وسماعه القديم، فأما الثوري، فجالسه بعد التغيير».
وذكره البرقي في «باب من نسب من الثقات الى الضعف» فقال: «سألت يحيى عنه، فقال: كان ثبتاً، ولكنه قد خرف من الكبر، ومالك ترك الرواية عنه؛ لأنه أدركه وقد خرف، ومن سمع منه قبل أن يخرف، فهو صحيح».
وقول أبي الفرج: «إن ابن أبي ذئب سمع منه قديماً» فيه نظر -وإن كان ليس بأبي عذرة ذاك، لتقدم ابن معين، وابن عدين وغيرهما بذلك- لما ذكره البخاري في «التاريخ الأوسط»: «ابن أبي ذئب إنما سمع من صالح بن نبهان أخيراً».
وكان أحمد بن حنبل يقول: «من سمع من صالح قديماً فسماعه حسن، ومن سمع منه أخيراً»، فكأنه ضعف حديثه.
وأما الترمذي فإنه ذكر في كتاب «العلل الكبير» تأليفه: «وسألت محمداً: ابن أبي ذئب سمع من صالح قديماً؟ فقال: نعم»؛ فالله أعلم أيهما الأخير من القولين. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٤٢٢)].
• صالح بن نبهان.
مولى التوأمة.
وثقه ابن معين، تغير بآخره. [ديوان الضعفاء (ص ١٩٢)].
• صالح بن نبهان.
مولى التوأمة.
تابعي.
صدوق، لكنه عمر واختلط.
وثقه يحيى بن معين.
وقال أبو أحمد: صالح الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال أحمد أيضاً: من سمع منه قديماً فسماعه حسن، ومن سمع منه أخيراً كأنه يضعف سماعه.
وقال البخاري: ابن أبي ذئب سمع منه أخيراً، له عنه مناكير. [المغني في الضعفاء (د ت ق (١/ ٤٨٣)].
• صالح بن نبهان المدني.
مولى التوءمة، وهى ابنة.
أمية بن خلف.
روى صالح عن أبى هريرة وغيره.
قال الاصمعي: كان شعبة لا يروى عنه وينهى عنه.
وقال بشر بن عمر: سألت مالكا عنه، فقال: ليس بثقة.