للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: ليس بقوى.

وقال أحمد: مالك أدرك صالحا وقد اختلط وهو كبير، وما أعلم به بأسا من سمع منه قديما، فقد روى عنه أكابر أهل المدينة.

وقال يحيى القطان: لم يكن بثقة.

وقال ابن عيينة: جلست الى صالح مولى التوءمة فسألته كيف سمعت أبا هريرة! كيف سمعت ابن عباس؟ فقال: إنه قد اختلط فتركته.

وقال الجوزجانى: سماع ابن أبى ذئب منه قديم.

وأما الثوري.

فجالسه بعد التغير.

وقال النسائي: ضعيف.

وروى عباس، عن ابن معين: ثقة، وقد كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل فهو ثبت.

وقال أحمد بن أبى مريم، عن يحيى: ثقة حجة.

فقلت له: إن مالكا تركه فقال: إن مالكا إنما أدركه بعد أن خرف، والثوري إنما أدركه بعد أن خرف، فسمع منه منكرات، لكن ابن أبى ذئب سمع منه قبل أن يخرف.

وقال أبو حاتم: ليس هو بقوى.

وقال ابن المدينى: ثقة، الا أنه خرف وكبر، فسمع منه الثوري بعد الخرف، وسماع ابن أبى ذئب منه قبل ذلك.

وقال عثمان بن سعيد، عن يحيى: ثقة.

وقال ابن حبان: تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، وجعل يأتي بما يشبه الموضوعات عن الثقات، فاختلط حديثه الاخير بحديثه القديم، ولم يتميز فاستحق الترك.

الحميدى قال: سمعت سفيان يقول: لقيت صالحا مولى التوءمة سنة خمس أو ست وعشرين ومائة أو نحوها، وقد تغير.

ولقيه الثوري بعدى فجعلت أقول له: أسمعت من ابن عباس؟ أسمعت من أبى هريرة؟ أسمعت من فلان؟ فلا يجيبنى بها.

فقال شيخ عنده: إن الشيخ قد كبر.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبى عن صالح مولى التوءمة، فقال: صالح الحديث.

علي بن الجعد، حدثنا ابن أبى ذئب، عن صالح مولى التوءمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: من صلى على الميت في المسجد فلا شئ له.

قال ابن حبان: هذا باطل.

عاصم بن علي، حدثنا ابن أبى ذئب، عن صالح، عن أبى هريرة، أنه كان ينعت.

النبي قال: كان شبح الذراعين، أهدب العينين، بعيد ما بين المنكبين، إذا أقبل أقبل معا وإذا أدبر أدبر جميعا، بأبى وأمى! لم يكن فاحشا ولا متفحشا، ولا سخابا في الاسواق.

يحيى بن أبى زائدة، عن ابن أبى ذئب، عن صالح مولى التوءمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: من أنشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدت.

فهذه الاحاديث صحاح عند ابن معين على ما قال. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٧٨)].

• صالح مولى التوأمة.

مجروح يروي عن أبي هريرة. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>