أبو مِسْكين الرقي. فَاعْلَم أَنه يُرِيد بِهِ طَلْحَة بن زيد.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وسَاق لَهُ ابْن عدي أَحَادِيث من رِوَايَة بَقِيَّة عَن طَلْحَة عَن نصر بن عبد الله البَاهِلِيّ عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة، ثمَّ قَالَ: وَبِهَذَا المِقْدَار سِتَّة أَحَادِيث أَو سَبْعَة كلهَا مَوْضُوعَة. قَالَ: ولطلحة هَذَا أَحَادِيث مَنَاكِير. [مختصر الكامل (ص ٤٤٠)].
• طلحة بن زيد الرقي.
وقال ابن عمار: الغى المعافي بن عمران من رجاله طلحة بن زيد الرقي. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٣١٣)].
• طلحة بن زيد الرقي.
عن: هشام بن عروة، والأوزاعي.
ضعفوه.
وقيل: كان يكذب. [المغني في الضعفاء (ق (١/ ٥٠١)].
• طلحة بن زيد الرقي. [ق].
وقيل الكوفى.
وقيل الشامي.
نزيل واسط، يقال: إنه قرشي.
والظاهر أنه الاول، لكن فرق بينهما ابن أبى حاتم.
روى عن هشام بن عروة، وإبراهيم بن أبى عبلة، والاوزاعي، [وجعفر بن محمد]، وعدة.
وعنه أحمد بن يونس، وجماعة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، لا يحل الاحتجاج بخبره.
أبو يعلى، حدثنا حسين بن الحسن السليمانى، حدثنا وضاح بن حسان الانباري، حدثنا طلحة بن زيد، عن عبيدة بن حسان، عن عطاء، عن جابر - أن رسول الله ﷺ قال لعمر: أنت ولي في الدنيا وولى في الآخرة.
رواه ابن عدى عنه.
وقال ابن حبان: حدثنا أبو يعلى، حدثنا شيبان، حدثنا طلحة بن زيد الدمشقي، عن عبيدة بن حسان، عن عطاء الكيخاوانى، عن جابر، قال: بينا نحن مع.
رسول الله ﷺ في نفر من المهاجرين فيهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وابن عوف، وسعد، فقال: لينهض كل رجل إلى كفوه، ونهض هو ﷺ الى عثمان فاعتنقه، ثم قال: أنت وليى في الدنيا والآخرة.
ابن عدى، عن ثقتين، عن أبى فروة الرهاوى، عن أبيه، عن طلحة بن زيد، عن الاوزاعي، عن يحيى بن أبى كثير، عن أنس - مرفوعا: من تكلم بالفارسية زادت في خبه، ونقصت من مروءته.
وبالاسناد فذكر ستة أحاديث موضوعة.
محمد بن شعيب، وصدقة بن عبد الله، عن طلحة بن زيد، عن موسى بن عبيدة، عن سعيد بن أبى هند، عن أبى موسى - مرفوعا: يبعث الله العلماء فيقول: إنى لم أضع علمي فيكم الا لعلمي بكم، ولم أضع علمي فيكم لاعذبكم، انطلقوا، فقد غفرت لكم.
وهذا باطل، قاله ابن عدى.
محمد بن هامان، حدثنا طلحة بن زيد، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: لا يبر