للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأول ثلاثة يدخلون النار: سلطان جائر وذو ثروة من مال لا يعطي حقها وفقير فخور.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث، وإن كان طلحة [رواه] عن خليل بن مرة، وَهو ضعيف فإنه لا [يرويه] غير طلحة بن زيد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا سَعِيد بن رحمة بن نعيم، حَدَّثَنا مُحَمد بن شُعَيب بن شابور عن طلحة بن زيد (ح) وأخبرنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا هشام بن عمار (ح) وحدثنا أحمد بن عامر بن عَبد الواحد، حَدَّثَنا الهيثم بن مروان، قالا: حَدَّثَنا منبه بن عثمان، حَدَّثَنا صدقة بن عَبد الله عن طلحة بن زيد، عن موسى بن عبيدة، عن سَعِيد بن أبي هند، عَن أبي موسى الأشعري، قَال: قَال رسول الله : يبعث الله العلماء يوم القيامة فيقول: يا معشر العلماء إني لم أضع علمي فيكم الا لعلمي بكم ولم أضع علمي فيكم لأعذبكم انطلقوا فقد غفرت لكم. زاد ابن رحمة: ويقول الله ﷿: لا تحقروا عبدا آتيته علما فإني لم أحقره حين علمته.

قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، وإن كان الراوي عنه صدقة بن عَبد الله ضعيف، وابن شابور ثقة وقد روى عنه.

حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج أبو الأسود الحضرمي، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا طلحة بن زيد عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة، أَن النَّبيّ كان يسمي التمر واللبن الأطيبان.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرفه رواه عن هشام بن عروة غير طلحة بن زيد.

حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن ماهان، أخبرني أبي، حَدَّثَنا طلحة بن زيد عَنْ عُقَيْل، عنِ الزُّهْريّ، عن عروة عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ : لا يُبْرمنَّ منكم من أحد منكم من أمر دين، ولا دنيا حتى يشاور.

قال الشيخ: وهذا الحديث باطل عَنْ عُقَيْل عنِ الزُّهْريّ بهذا الإسناد، لا يرويه غير طلحة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثني نصر بن داود بن طوق، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عَمْرو الآمدي، حَدَّثَنا طلحة بن زيد، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل قال: أقبلت ابنة لعبد الله بن مسعود وهي جارية صغيرة، فضمها الى نحره ثم قبلها وقال: مرحبا يا ستر عَبد الله من النار، سمعت رسول الله يقُول: مَن كانت له ابنة فأدبها فأحسن أدبها وغذاها فأحسن غذاءها وأسبغ عليها من النعمة التي أسبغ الله عليه كانت له ميمنة وميسرة من النار الى الجنة.

قال عُبَيد الله: كتب الي أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت اليه بهذا الحديث، قال نصر: فلقيت أبا بكر بالعسكر فقلت: شيخ كتبنا عنه بمكة، وذكرت له الحديث وذكر أنك كتبت اليه فكتب اليك فقال: كتبت اليه ولم يأتني الجواب، فكيف حدثكم؟ فحدثته، فاستعادنيه مرارا فقلت: ما هذا عندك من حديث الأَعْمَش؟ قَال: لا، ولكني رأيته في كتب الأكابر من أصحاب الأَعْمَش، ولم أسمعه من أحد.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عَنِ الأَعْمَش غير طلحة بن زيد، ولا عن طلحة غير عُبَيد الله بن عَمْرو، ولطلحة هذا أحاديث مناكير غير ما ذكرت. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ١٧٤)].

• طَلْحَة بن زيد أبو مِسْكين الرقي.

قَالَ هِلَال بن الْعَلَاء: إِذا سَمِعت بَقِيَّة يَقُول: ثَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>