للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشيخ: وقد جود لنا الفضل بن الحارث هذا الإسناد وأفسده غيره.

حدثناه أحمد بن الحسين بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو بن حنان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثني أبو مسكين الجزري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عَبد الله بن عَبد الله بن أُبَيّ، قال: ندرت ثنيتي فأمرني النبي أن أتخذ ثنية من ذهب.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن إسحاق المدائني، وَالحُسين بن أبي معشر، قالا: حَدَّثَنا أبو فروة يزيد بن مُحَمد بن سنان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا طلحة بن زيد الرقي عن الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بن أبي كثير، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله من تكلم بالفارسية زادت في خبه ونقصت من مروءته.

قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل وبهذا الإسناد أحاديث حدثناه المدائني وبعضها ابن أبي معشر مقدار ستة أحاديث أو سبعة، موضوعة كلها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن رزين، حَدَّثَنا إبراهيم بن العلاء، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عَن طلحة بن زيد عن عبيدة بن حسان عن طاووس، عَن أبي موسى عن رسول الله قَال: تبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة زهرة منيرة بيضاء تضئ لأهلها يمشون في ضوئها، الوانهم كالثلج بياضا، ريحهم تسطع المسك، يهدى اليهم الفردوس كالعروس تهدى الى كريمتها، ينظر اليهم الثقلان ما يطرفون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد الا المؤذنون المحتسبون.

أَخْبَرنا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا أبو يوسف مُحَمد بن أحمد الصيدلاني (ح) وحدثنا أحمد بن حماد الرقي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن خالد الرقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن زياد الرقي فهير، حَدَّثَنا طلحة بن زيد، عن ثور بن يزيد، عن شريح بن عُبَيد، - وقال ابن سنان: عن يزيد بن شريح -، عن نعيم بن هماز الغطفاني، سمعت رسول الله يقول: بئس العبد عَبد تجبر واختال ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عَبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عَبد طغى وبغى ونسي المبدا والبلى، بئس العبد عَبد يختل الدنيا بالدين، بئس العبد عَبد هوى يضله، بئس العبد عَبد فيه رغب يذله. وزاد ابن سنان: بئس العبد عَبد يستحل المحارم بالشهوات، بئس العبد عَبد له طمع يقوده.

قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس عن النبي ، ومن هذا الطريق لم يروه الا طلحة بن زيد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا الحسن بن سَعِيد بن البستنبان، حَدَّثَنا يَحْيى بن زياد الرقي فهير، حَدَّثَنا طلحة بن زيد، عن الخليل بن مرة، عَن يَحْيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : من أراد أن يشرف الله له البنيان، وأن يرفع له الدرجات يوم القيامة، فليعف عمن ظلمه، وليصل من قطعه، وليعط من حرمه، وليحلم عمن جهل عليه.

وقال رسول الله : من سره أن ينفس الله عنه الغم والكرب، فليمح عن معسر أو ليدعه الى الميسرة.

[وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله : أول ثلاثة يدخلون الجنة: الشهيد، وَعَبد] مملوك عَبد ربه ونصح مواليه، وفقير ذو عيال عفيف،

<<  <  ج: ص:  >  >>