ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من قتل دون ماله فهو شهيد.
قال الشيخ: وأَبُو فروة هذا المذكور هو يزيد بن سنان الرهاوي، لم يحدث عنه شُعْبَة غير هذا الحديث، ولم يحدث بهذا الحديث عن شُعْبَة غير يَحْيى بن كثير، وَهو معروف به عن شُعْبَة، وقد تابعه عباد بن صهيب.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة المصري، حَدَّثَنا عباد بن صهيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن عجلان، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ قَال: من أتى الجمعة فليغتسل.
قال الشيخ: وهذا الأصل فيه حيوة بن شريح، رواه عن مُحَمد بن عجلان، وقد روي عن حاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عجلان، وقد تابعهما عباد بن صهيب.
ولعباد تصانيف كثيرة، وحديث كثير عن المعروفين وعن الضعفاء، ويتبين على حديثه الضعف، ومع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٥٥٧)].
• عباد بن صُهَيْب أبو بكر الكليبي.
بَصري.
قَالَ ابن حَمَّاد: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ. [وَمرَّة قَالَ:] مَاتَ سنة ثِنْتَيْ عشرة وَمِائَتَيْنِ، سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ عَليّ: تركت من حَدِيثي مائَة الف، مِنْهَا عَن عباد بن صُهَيْب خمسين الفا.
وَقَالَ ابن معِين: عباد بن صُهَيْب أثبت من أبي عَاصِم النَّبِيل.
وَقَالَ أبو بكر بن أبي الأسود: رَأَيْت فِي كتاب عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن عباد ابن صُهَيْب.
وَقَالَ عَبْدَانِ: عِنْد أَحْمد بن روح عَن عباد بن صُهَيْب مائَة الف حَدِيث. قَالَ: وَعباد لم يكذبوه النَّاس، إِنَّمَا لقنه صُهَيْب بن مُحَمَّد بن صُهَيْب أَحَادِيث فِي آخر الأَمر.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: عباد بن صُهَيْب مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: من الروَاة من إِذا حدث عَنهُ يَقُول: " ثَنَا أبو بكر الكليبي " وَلَا يُسَمِّيه لضَعْفه عِنْده قَالَ: ولعباد تصانيف كَثِيرَة وَحَدِيث (كثير) عَن المعروفين (و) عَن الضُّعَفَاء، ويتبين على حَدِيثه الضعْف، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، (روى عَنهُ البُخَارِيّ حَدِيثا وَاحِدًا). [مختصر الكامل (ص ٥٠٧)].
• عباد بن صهيب أبو بكر البصري الكلبي.
يروي عن: هشام بن عروة، والأعمش.
قال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال البخاري والنسائي وابن حماد: متروك.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، حتى إذا سمعها المبتدئ يشهد لها بالوضع [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٧٤)].
• عباد بن صهيب البصري.
يروي عن: هشام بن عروة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: «رأيته بالبصرة غير مرة، وكانت القدرية تنتحله».
زاد المنتجالي: «ولم يكن صاحب كذب، وكان عنده من الحديث أمر عظيم».
وذكر الأصمعي أن كلباً تخلل جماعة ثم بال عليه، فقال خلف الأحمر: «لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا».
وقال المروذي: «يعني أن عباداً كان يرى القدر».