وذكر حرب بن إسماعيل الكرماني: «سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة».
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، منكر الحديث، ترك حديثه».
وقال ابن عدي: «من الناس من إذا حدث عنه يقول: ثنا أبو بكر الكليبي، ولا يسميه لضعفه عنده».
وقال أبو أحمد: «له تصانيف كثيرة، ويتبين على حديثه الضعف مع ضعفه يكتب حديثه، وروى عنه البخاري حديثاً واحداً».
وقال البخاري في «التاريخ»: «تركوه، كثير الحديث».
وفي كتاب ابن عدي عنه: «سكتوا عنه، يرى القدر» انتهى.
والذي حكاه أبو الفرج عنه: «متروك» لم أره، فينظر.
وقال محمد بن يونس، عن ابن المديني: «تركت من حديثي مائة الف منها عن عباد بن صهيب خمسين الفاً».
وقال يحيى بن عبد الرحمن، عن ابن معين: «هو أثبت من أبي عاصم النبيل».
وفي رواية عباس عنه: «ليس بشئ».
وقال أبو أحمد الحاكم: «متروك الحديث».
وقال عبدان: «لم يكذبه الناس، إنما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر».
وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: «ليس بثقة».
وقال الساجي: «عني بطلب الحديث، ورحل، وكتب عنه الناس، وكان قدريّاً، وكان يحدث عن كل من لقي ورأيت كتبه ملأى من الكذابين».
وقال ابن معين: «كان من الحديث بمكان، لولا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء. قيل له: فتراه صادقاً في الحديث؟ قال: ما كتبت عنه شيئاً».
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء.
ولما ذكره العقيلي قال: «كان يرى القدر».
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم التباني: «كان ممن رحل، ولقي الناس، وكان من النقاد، وليس هو ثقة».
وقال العجلي: «كان مشهوراً بالسماع، الا أنه كان يرى القدر ويدعو اليه، فترك حديثه».
وقال أبو العرب: «حدثني عمر بن يوسف، قال: قال: ثنا إبراهيم بن مرزوق: عباد بن صهيب كان قدريّاً، فما عرفوه».
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال ابن سعد: «طلب العلم، وسمع من الناس، وكان قديماً، ولكنه كان قدريّاً داعية اليه، ترك حديثه».
وقال ابن عدي: «كان غالياً في بدعته، مخاصماً بأباطيله». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٨٨)].
• عباد بن صهيب.
عن الأعمش وغيره.
كذاب هالك. [ديوان الضعفاء (ص ٢٠٧)].
• عباد بن صهيب.
بصري متروك. [ذيل ديوان الضعفاء (ص ٣٩)].
• عباد بن صهيب البصري.
عن التابعين الصغار.
تركه غير واحد، وبعضهم رماه بالكذب.
وأما أبو داود فقال: صدوق قدري (ع) [المغني في الضعفاء (١/ ٥١٤)].