للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويفعلون ما لا يؤمرون، من أنكر عليهم بيده فهو مؤمن، ومَنْ أنكر عليهم بلسانه فهو مؤمن، ومَنْ أنكر عليهم بقلبه فهو مؤمن، وذلك أضعف الإيمان.

حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح بحران، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا مخلد، يَعني ابن يزيد، عن عباد بن كثير الرملي، عنِ ابن طاووس، عن أبيه، عنِ ابن عباس، قَال: لَمَّا نَزَلت هذه الآية: ﴿وشاورهم في الأمر﴾ الآية، قَال رَسُول اللهِ : أما إن الله ورسوله غنيان عنها، لكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومَنْ ترك المشورة منهم لم يعدم غنى.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعباد الرملي هذا غير محفوظات، وَهو خير من عباد البصري. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٥٤٣)].

• عباد بن كثير بن قيس الرَّمْلِيّ.

قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَمرَّة قَالَ: ثِقَة.

وَقَالَ البُخَارِيّ: فِيهِ نظر.

وَقَالَ زِيَاد بن الرّبيع اليحمدي: ثَنَا عباد بن كثير الشَّامي - وَكَانَ ثِقَة.

وَقَالَ ابن عدي: هَذِه الأَحَادِيث التِي ذكرتها لعباد الرَّمْلِيّ غير محفوظات، وَهُوَ خير من عباد البَصريّ. [مختصر الكامل (ص ٥٠٤)].

• عباد بن كثير.

رملي فلسطيني.

عن البصريين، وعن قتيلة عن أبيها. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٣٨٥)].

• عباد بن كثير الرَّمْلِيّ. رُوِيَ عَن الثَّوْريّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَهُوَ صَاحب حَدِيث طلب الحَلَال فَرِيضَة بعد الفَرِيضَة [المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ١٤٥)].

• عباد بن كثير الرملي.

روى عن الثوري حديث: «طلب الحلال فريضة».

لا شئ [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ١٧٧)].

• عباد بن كثير الرملي.

فلسطيني.

يروي عن سفيان الثوري، والبصريين.

قال النسائي: ليس بثقة.

وقال يحيى: ثقة.

وقال أبو زرعة والدارقطني: ضعيف.

وقال علي بن الجنيد: متروك.

ومن العلماء من ذهب أن الرملي والثقفي واحد ليس كذلك [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٧٦)].

• عباد بن كثير الرملي.

يروي عن: «الثوري» كذا قاله ابن الجوزي.

وعند ابن أبي حاتم: «روى عن: طاوس، وثور بن يزيد. روى عنه: ضمرة، وزياد بن الربيع، والنفيلي».

قال البخاري في «تاريخه»: «فيه نظر».

وقال أبو عبد الله بن البيع، والنقاش: «روى أحاديث موضوعة».

زاد الحاكم: «وهو صاحب حديث: طلب الحلال فريضة بعد الفريضة».

وقال أبو حاتم في شخص: «ظننت أنه أحسن حالاً من عباد بن كثير البصري، فإذا هو قريب منه، ضعيف الحديث».

وقال أبو زرعة: «ضعيف الحديث».

وقال الدورقي، «عن يحيى: ليس به بأس».

<<  <  ج: ص:  >  >>