للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: «يكتب حديثه».

وقال الجوزجاني: «لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم، حسبك بحديث النهي» يعني عن الصلاة في مسجد تجاه حش أو حمام أو مقبرة.

ولما ذكر له ابن الجوزي في «الموضوعات» حديث الزيارة للمريض بعد ثلاثة قال: «المتهم به عباد بن كثير».

وقال ابن عدي: «ومقدار ما أمليت من حديثه عامته مما لا يتابع عليه».

وقال الساجي: «صدوق من أهل الزهد، كثير الوهم، منكر الحديث لا يحفظ».

وذكره أبو جعفر العقيلي وابن شاهين والبلخي في جملة الضعفاء.

وقال البرقي: «ليس بثقة».

وقال ابن عمار: «ضعيف».

وقال العجلي: «ضعيف متروك الحديث، وكان رجلاً صالحاً».

وقال أبو العرب: «ثنا أبو الحفاظ الأندلسي، ثنا الدبري، ثنا عبد الرزاق، عن أبي مطيع قال: أخرج عباد بن كثير بعد ثلاث سنين من قبره، فلم يفقد منه الا شعرات. قال: فعلمنا أن هذا يدلنا على فضله، وكان عندنا ثقة».

وقال ابن خلفون: «كان ان عيينة يمدحه، ونهى عن ذكره الا بخير لصلاحه وزهده».

وذكر الفلاس أنه استخرج بعد ثلاثين سنة من قبره، فإذا هو كحالته يوم دفن. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ١٠٠)].

• عباد بن كثير الثقفي.

نزيل مكة.

بصري.

قال البخاري: تركوه. [ديوان الضعفاء (ص ٢٠٧)].

• عباد بن كثير الثقفي البصري العابد.

بمكة.

عن ثابت.

قال البخاري: تركوه. [المغني في الضعفاء (دق (١/ ٥١٦)].

• عباد بن كثير الثقفي البصري. [د، ق].

العابد المجاور بمكة.

روى عن ثابت البنانى، وأبى عمران الجونى، وعبد الله بن دينار، وابن واسع، ويحيى ابن أبى كثير، وأبى الزبير، وخلق كثير.

وعنه إبراهيم بن أدهم، وأبو نعيم، والفريابي، وأبو ضمرة، وبدل بن المحبر، والمحاربي، وأبو عاصم، والدراوردى، وعبد الله بن واقد الهروي، وآخرون.

وكان يحدث عنه جرير بن عبد الحميد فيقولون: أعفنا منه، فيقول: ويحكم! كان شيخا صالحا.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وقال البخاري: سكن مكة، تركوه.

وقال رافع ابن أشرس: سمعت ابن إدريس يقول: كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير.

وقال النسائي: عباد بن كثير البصري كان بمكة، متروك.

وقال ابن حبان: ليس هو بعباد بن كثير الرملي.

وقد قال أصحابنا: إنهما واحد - يعنى فأخطئوا.

عبد الرحمن ابن رستة، حدثنا مجيب بن موسى، قال: كنت مع سفيان الثوري بمكة، فمات عباد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>